أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهـ.ـلك لدى حـ.ـكـ.ـومة النظـ.ـام “عمرو نذير سالم” عن قرب عودة طرح مادة الزيت في الصالات التابعة لـ”السورية للتجارة” بنظام الرسائل وبسعر جديد يمنـ.ـع البيع بشكل مزاجـ.ـي ويساهم بمنـ.ـع حدوث أي ازدحام.
وقال الوزير أنه قام بجولة تفـ.ـقـ.ـدية إلى جـ.ـانـ.ـب مدير عام السّـ.ـوريّة للتـ.ـجـ.ـارة وخـ.ـاطب المواطنين بقوله: “زيتكم حقكم، وهو هـ.ـنـ.ـا ينتج بمـ.ـلايين اللـ.ـتـ.ـرات ويشـ.ـحـ.ـن فوراً إلى جميع صـ.ـالات المـ.ـؤسـ.ـسة السـ.ـورية للتجارة”.
ووعد “سالم”، بأنه “سـ.ـوف يطـ.ـلـ.ـق بـ.ـيـ.ـعه بالتـ.ـدخّل الإيـ.ـجـ.ـابي يوم السبت الموافق لـ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وحول السعر الجديد الذي سيطرح فيه ليتر الزيت للبيع في صالات السورية للتجارة، أكد الوزير أن ليتر الزيت ستوفر بسعر 7200 ليرة سورية.
وأشار “سالم” في سياق حديثه إلى أن مادة الزيت سيتم الاستـ.ـمـ.ـرار بطـ.ـرحـ.ـها بشكلٍ دائم بناءً على رغـ.ـبـ.ـة المـ.ـواطـ.ـنين الذين سيتمكنون من طـ.ـلـ.ـبه عبر تطبيق “وين” ويخـ.ـتـ.ـارون الصالة وتـ.ـأتـ.ـيهم رسـ.ـالة لاستلامه منـ.ـعـ.ـاً للبيع المـ.ـزاجـ.ـي والازدحـ.ـام، وفق تعبيره.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه العديد من المصادر المحلية أن وزارة التجارة الداخلية لدى النظـ.ـام أبرمت اتفاقاً مع شركة “بروتينيا” للـ.ـزيـ.ـوت في حمص، التي يملكها رجل الأعـ.ـمـ.ـال “عصام أنبوبا”، من أجـ.ـل تـ.ـزويد السـ.ـورية للتـ.ـجـ.ـارة بكـ.ـمـ.ـيات كبيرة من زيت الطـ.ـهـ.ـي، على أن يـ.ـبـ.ـاع الليتر الواحد بـ 7200 ليرة سورية.
وكانت قد أثـ.ـارت حـ.ـلـ.ـول “سالم”، جـ.ـدلاً واسـ.ـعاً بسبب مطالبته بوقـ.ـف شـ.ـراء مـ.ـواد يعـ.ـجـ.ـز السوريين في منـ.ـاطـ.ـق سيـ.ـطرة النظـ.ـام عن شـ.ـرائـ.ـها حيث أنها اختـ.ـفـ.ـت من الأسواق بشكل شبه كـ.ـامل بعد قرار منـ.ـع استـ.ـيـ.ـرادها.
كما يضاف إلى ذلك الارتفاع الجنوني في أسعار معظم المواد الغذائية في البلاد مع عدم تناسب ذلك مع قدرة المواطنين الشرائية ومستوى الدخل المتدني.
وتشـ.ـهـ.ـد الأسواق السورية فـ.ـوضـ.ـى في أسعار المواد، ولا يبدو أن التسـ.ـعـ.ـيرة التي وضعتها الـ.ـوزارة قـ.ـادرة على ضـ.ـبـ.ـط حقيقي للأسعار التي يرى التـ.ـجـ.ـار بأنها غـ.ـيـ.ـر منـ.ـصـ.ـفة، بعد رفع حـ.ـكـ.ـومة النظـ.ـام سعر ليـ.ـتـ.ـر المـ.ـازوت الصناعي إلى 1700 ليـرة سـ.ـورية.
بالإضافة إلى الانـ.ـهـ.ـيار المتواصل بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية، والتوقعات التي تشير إلى اتجاهها إلى مزيد من الانخفاض مع بداية العام المقبل.
وكانت وزارة التـ.ـجـ.ـارة الداخلية في حـ.ـكـ.ـومة النظــ.ـام قد رفعت قبل أيام سـ.ـعـ.ـر ليتر المازوت الصـ.ـنـ.ـاعي من 650 إلى 1700 ليرة.
وأرجعت الوزارة سبب رفعها لسعر المازوت إلى أن “الارتـ.ـفـ.ـاع جاء بعد تقديم كل الأنشـ.ـطـ.ـة الصـ.ـنـ.ـاعية والتـ.ـجـ.ـارية والزراعية ومـ.ـربـ.ـي الـ.ـفـ.ــروج والبيـ.ـاضـ.ـات شـ.ـكـ.ـاوى من شراء المازوت من السوق السوداء بسعر وصل إلى 4000 ليرة سورية للـ.ـتـ.ـر الـ.ـواحـ.ـد”.
تجدر الإشارة إلى أن “سالم” كان قد أعـ.ـلـ.ـن بـ.ـدايـ.ـة الشـ.ـهـ.ـر الجاري عن آلـ.ـيـ.ـة جديدة في تسـ.ـعـ.ـير البـ.ـضـ.ـائع في الأسواق السورية.
ولفت إلى أن هـ.ـنـ.ـاك خـ.ـطـ.ـة لضـ.ـبـ.ـط “التـ.ـفـ.ـلت” في عـ.ـملـ.ـية التسـ.ـعـــ.ــير، حيث شهدت أسعار المواد الأسـ.ـاسـ.ـية في المناطق الخـ.ـاضـ.ـعـ.ـة لسيـ.ـطـ.ـرة النظـ.ـام ارتفــ.ـاعـ.ـاً غير مسبوق، رغم محـ.ـاولات النـ.ـظـ.ـام فرض التسـ.ـعـ.ـيرة الرسمية المخـ.ـفـ.ـضة.
المصدر: طيف بوست
