الكل يتسائل عن مكان إقامة رامي مخلوف في ظل صراعه مع بشار الأسد و ميدل إيست آي” يُفجِّر مفاجأةعن مكانه تابع الخبر
فجَّـ.ـر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني مفاجأة عن مكان إقامة رامي مخلوف، رجل الأعمال الأغني في سوريا الذي يخـ.ـوض صـ.ـراعًا مع رئيس النظام بشار الأسد.
وقال الموقع في تقرير له: إن “أن رامي مخلوف لا يزال في أحد منازله في سوريا”؛ مستـ.ـبعدًا بذلك الأنباء التي رجّحت قبل يومين أن يكون في الإمارات.
وأشار “ميدل إيست آي” إلى أن رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد “لم يُعتـ.ـقل بعد”؛ خاصة مع ظهوره بتسجيلات مصورة قال فيها إنه يتعـ.ـرض للتـ.ـهديد والابـ.ـتزاز.
وأضاف الموقع: أن “رامي مخلوف جزء من مشروع إجرامي يقوده رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتنفذه شبكة من المؤيدين داخل أفـ.ـرع مخابرات النظام، داعـ.ـية إلى محاكمته”.
وكان موقع “إمارات أفيرز” نقل عن مصادر سورية خاصة، أواخر عام 2019، أن رجل الأعمال رامي مخلوف سيغادر سوريا إلى الإمارات، بعد قـ.ـرار سابق بالحـ.ـجز على أمواله بتـ.ـهمة التـ.ـهريب.
وخلال الأيام الماضية، ظهر مخلوف في مناسبتين على منصات التواصل الاجتماعي، عقب خلافات بين شركاته وحكومة النظام، التي تطالبه بدفع ضـ.ـرائب وغـ.ـرامـ.ـات تقدر بـ233 مليار ليرة سورية.
وناشد “مخلوف” في المناسبة الأولى الأسد، لمساعدته في حل قضـ.ـية الاتهامات التي وُجّهت لشركة “سيرتيل” المملوكة له، ودعـ.ـمه في عدم انهيارها، نافيًا تهربه من تسديد الضرائب المترتبة على شركاته.
بينما أبدى في المناسبة الثانية استغرابه من قيام الأجـ.ـهزة الأمـ.ـنية باعتـ.ـقال موظفين من شركاته، متسائلًا كيف تعتـ.ـقل الأجهـ.ـزة الأمنية موظفي رامي مخلوف الذي كان دائمًا خادمًا لهذه الأجهـ.ـزة.