نقلا عن صحيفة تركية و تساؤل عن الأسباب .. وهل صناعة فيديو أثار غضب البعض سبب كافٍ للترحيل
نشرت صحيفة تركية مقالاً تحليلياً عن القضية التي شغلت الرأي العام في تركيا وهي تناول اللاجئين السوريين للموز وتطرقت إلى المقابلات التي جرت في الشارع مع المواطنين وتم خلالها سؤال أحدهم عن الوضع الاقتصادي في البلاد فأجاب
أن اللاجـ.ـئين هم السبب في أزمة الغلاء وتـ.ـردي الحالة المعيشية ويجب أن يرحلوا وأشار المقال الذي حمل عنوان لاجئون يأكلون الموز وسؤالان إلى أنه بحسب رأي المواطنين الذين شاركوا في المقابلة فإنهم لا يستطيعون التعايش مع اللاجئين
وأن السوريين يعيشون حياة أفضل منهم في حين حاولت طالبة سورية أن تشرح للمواطنين أنهم أتوا إلى تركيا بسبب الحـ.ـرب وأنه لا يوجد بلد ليعودوا إليه فقام عندها رجل مسن بالتدخل والقول إنكم تعيشون براحة أكثر مني فأنا لا يمكنني
أكل المو وأنتم تشترونه بكميات كبيرة من السوق وأضافت أن صعود العـ.ـداء للمـ.ـهاجرين واللاجئـ.ـين في العالم يعود بشكل عام إلى 3 أسباب رئيسية هي فقدان الوظائف الذي يعاني منه العمال المحليون وزيادة معدلات الجـ.ـريمة و أوجه القصورفي
لاستفادة من الخدمات العامة بسبب المهـ.ـاجرين كنتيجة غير مباشرة لتوظيف اللاجـ.ـئين بثمن بخس وغير مؤمن عليهم مقارنة بالعمال المحليين وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو لم يحدث كل هذا في تركيا أي خسارة الوظائف أو زيادة معدلات
الجـ.ـريمة فإن اللاجـ.ـئين والمهـ.ـاجرين هم كبش فداء في جميع الأوقات ولاسيما عندما تتعمق الأزمة الاقتصادية ويستمر تزايد الكـ.ـره للأجـ.ـانب من قبل المواطنين الذين يرونهم السبب في هذه المعاناة وتابعت الصحيفة أن المادة 54 من قانون
الأجـ.ـانب والحـ.ـماية الدولية تنص على أنه لا يمكن الاستشهاد بأي رد فعل غير عنيف وغير مشجع كسبب للـ.ـترحـ.ـيل وأنه يدخل في نطاق حـ.ـرية التعبير تصوير مقطع فيديو أثناء تناول الموز مضيفة أن من المشروع للجماهير أن تستخدم حقها في
الاحتـ.ـجاج على هذا الفيديو فقط وأردفت أنه لا يحق للمواطنين الذين يعانون أصلاً من وضع مالي صعب أن يطالبوا بإخـ.ـراج اللاجـ.ـئين والمهـ.ـاجرين من البلاد فقط لأنهم غاضـ.ـبون منهم ويعانون من شعور سيىء تجاههم بل يجب عليهم العمل للتخـ.ـلص من هذه الأزمة وتحسين ظروفهم المعيشية