مطالب بمفـ.ـاوضات يرعاها بشار الأسد.. مصادر تكشـ.ـف تفاصيل هـ.ـامة بشأن المباحثات بين “قسد” والنظام
كشفت مصادر كـ.ـردية مطلعة على مسار المفاوضات الجارية بين قيادة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” ونظام الأسد برعاية روسية عن تفاصيل جديدة هـ.ـامة حول الجولات السابقة من المباحثات بين الطرفين بشأن المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
ونقل موقع “باسنيوز” عن مصادره الخاصة تأكيدها أن إيران هي المسؤولة عن عـ.ـرقـ.ـلة الجولات الثلاثة الماضية التي جرت بين قيادة “قسد” والنظام السوري.
وأوضحت المصادر أن إيران مازالت تقف حائلاً أمام إحراز أي تقدم في مسار المفاوضات، وذلك في ظل وجود إرادة حقيقية لدى القيادة الروسية والإدارة الأمريكية بالتوصل إلى حلول وسطية بين الجانبين تضمن تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة.
وقال المصدر المقرب من قيادة “قسد” في حديثه للموقع: “إن الـ.ـدور الإيـ.ـراني عـ.ـرقـ.ـل اتفاقاً بين قـ.ـوات سوريا الديمقراطية والنظـ.ـام كـ.ـان من الممكن التـ.ـوصـ.ـل إليه منذ زمـن بـ.ـعـ.ـيد”. على حد قوله.
وبيّن ذات المصدر أن إيران تسعى لعدم حدوث أي اتفاق بين نظام الأسد و”قسد” برعاية مباشرة من قبل روسيا، نظراً لأن ذلك لا يتوافق مع أجـ.ـنـ.ـداتها وأهـ.ـدافها المتعلقة بالملف السوري.
وأوضح المصدر أن الجانب الإيراني يريد بالدرجة الأولى أن تكون المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا تحت سيطـ.ـرته بشكل كامل، وألا يكون لروسيا وحلفائها أي دور شمال شرق سوريا.
وحول الجولات المقبلة من المفـ.ـاوضات بين قيادة “قسد” و”نظام الأسد”، توقع المصدر أن يقبل النظام السوري بالإدارة المحلية الموسعة للأكـ.ـراد شرق الفرات، وذلك بضغـ.ـوطـ.ـات أمريكية وروسية عليه.
ورجّح المصدر أن يوافق نظام الأسد على عدة مطالب طرحتها قيادة “قسد” في جولات المفاوضات السابقة، من أهمها إضافة التعـ.ـلـ.ـيم باللغة الكـ.ـرديـ.ـة في مناطق محددة في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد.
وفي ضوء ما سبق، أشار المصدر إلى أن قـ.ـوات سوريا الديمقراطية من المرجح أن تنضم لقـ.ـوات النظام بخـ.ـصـ.ـوصيتها وتكون مسـ.ـؤولة عن حـ.ـمـ.ـاية وأمـ.ـن المنطقة.
وكشف إن المباحثات بين “قسد” ونظام الأسد متواصلة في العاصمة السورية دمشق ولن تتوقف طيلة الأيام الماضية، مشيراً إلى أن المفاوضات تجري في قاعدة “حميميم” الروسية برعاية مباشرة من قبل ضبـ.ـاط روس.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه العديد من المصادر الإعلامية، أن جولة مفاوضات جديدة بدأت بين نظام الأسد وقيادة “قسد” برعاية روسية.
فيما نوهت المصادر إلى أن القادة الأكـ.ـراد يطالبون بأن تكون الجولة المقبلة من المباحثات بمشاركة ورعاية رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك بعد ثلاث جولات سابقة اقتـ.ـصـ.ـرت على لـ.ـقــاء رئيس مكتب الأمـ.ـن الوطـ.ـني اللواء “علي مملوك” ومسؤولين وزاريين تابعين للنظام.
اقرأ أيضاً: بشكل مفـ.ـاجئ.. اجتماع بين رئيس المخابرات السعودية ومدير مخابرات نظام الأسد.. مصادر تكشـ.ـف التفاصيل؟
تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستحافظ على وجودها العسكـ.ـري شمال شرق سوريا خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنها لا تنوي مغادرة المنطقة في المدى المنظور.
ويؤكد محللون أن قرار واشنطن بالبقاء عسكـ.ـرياً في سوريا سيؤثر بشكل كبير على مسار المباحثات بين نظام الأسد و”قسد”، حيث من المرجح أن يرفع القادة الأكـ.ـراد من سقف مطالبهم.