الأسد يواجـ.ـه خيارين أحلاهما مـ.ـر .. فهل التخـ.ـلّي عن إيران بعد كل هذا الإعتماد عليها … يعني السقوط.
هل يمكن أن يقبل الأسد ضمانة العرب بدل إيران سؤال غريب وشـ.ـائك لم يكن قابلاً للطرح بين الدول العربية الآن بات من الأسئلة المُلحّة وهو سؤال يفرض آخر لماذا يفضّل الأسد إيران على العرب لأنه يعتمد على الطائفة والمذهب وليس الدولة
وإيران دولة المذهب بنصوص دستورها وسياساتها على الأرض.وأكد الدخيل أنّ اعتماد نظام الأسد على إيران المعـ.ـادية للعرب من منطلقات قومية ومذهبية وعلى ميليشيات مرتبطة بإيران والصِّـ.ـدام انطـ.ـلاقاً من ذلك مع الشعب السوري يعني
أولوية المذهب بالنسبة للنظام على الدولة وعلى هوية سوريا العربية. ما هي مسوِّغات إمكانية أخذ هذا النظام بعيداً عن رهاناته وقناعاته هذه
واستذكر الدخيل وقوف نظام الأسد الأب مع إيران ضـ.ـد العراق في حرب الخليج الأولى على الرّغم من الشعارات التي رفعها حافظ الأسد من قبيل “الأمة العربية” و”البعث العربي”. يقول الدخيل: “لم ينتبه كثيرون لدلالة أن سوريا العربية البعثـ.ـية زمن
حافظ الأسد وقفت مع إيران المذهـ.ـبية وغير العربية ضـ.ـد العراق العربي البعثي في الحـ.ـرب العراقية الإيرانية، سابقة لم تحدث حتى في زمن حـ.ـروب القبائل العربية بل طلب حافظ من معمر القذافي تزويد إيران بالذخـ.ـائر والصـ.ـواريـ.ـخ
ويحدثونك عن العروبة”.وخلص الدخيل في تغريداته تلك إلى أنّ سوريا دولة مركزية كان يفترض أن تكون أحد مصـ.ـادر صناعة القـ.ـرار في المنطقة لكنها تحولت في عهد الأسد إلى ورقة لحسابات روسيا وإيران وهذا همّـ.ـش مركـ.ـزيتـ.ـها وحـ.ـرمها
ورقتها العربية هل يمكن تصحيح ذلك الأسد لديه ثقة أن إيران الوحيدة التي برهنت جاهزيتها لحـ.ـماية النظام بهويته العـ.ـلـ.ـوية.