“مافي أغلى من ابني إلا ابنه” دراسة علمية صادمة عن مكانتك في قلب أمك
كثيراً ما نسمع من آبائنا أو أجدادنا المثل القائل “مافي أغلى من الولد إلا ولد الولد” فعندما ترى أن أمك تهتم بأطفالك وتعاملهم بالحب الكبير فهذا ليس مجرد عاطفة متأججة أو ملاحظة عابرة فحسب
بل ثمة سبب تفسير بيولوجي وراء الأمر، فالحفيد أقرب إلى قلب الأهل من ابنهم، واليوم جاءت دراسة جديدة أثبتت صحةهذا المثل.
ونتائج هذه الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية بينت أنهم عندما عرضوا صور الأحفاد البيولوجيين على جداتهم ظهرات استجابة عصبية في مناطق بالدماغ تعتبر مهمة للتعاطف والتحفيز.
وقد شملت الدراسة 50 جدة أفادت بأن لديها علاقات إيجابية مع أحفادهن، ويشاركنهم في نشاطات كثيرة، وتعتبر من بين أولى الدراسات التي تفحص كيفية تفاعل أدمغة الجدات مع أحفادهن
وكانت الدراسات تركز في الوقت السابق على وظائف الدماغ بالنسبة إلى الأمهات والآباء، لكن الباحثون في الوقت الحالي بدؤوا بالتركيز على الجدات، حيث أخضعوهن لفحص “تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي
الذي يقيس التغيرات في تدفق الدم بالدماغ، وفي أثناء فحص الجدات، عرض عليهن صور أحفادهن (تتراوح أعمارهم بين 3-12 عاما) وأبنائهن وصور أطفال لا يعرفنه وشخصا بالغ لا يعرفنه أيضا، ودونت الجدات بيانات خاصة لقياس مدى حبهن
واهتمامهن في تربية أحفادهن. ولاحظ الباحثون أن مشاهدة صور الأحفاد عملت على تنشيط مناطق التعاطف والحركة في الدماغ، ولدى اللواتي كن يرغبن في انخراط أكبر برعاية الأحفاد، لوحظ حجم نشاط كبير في الدماغ .