مباحـ.ـثات في قـ.ـضـ.ـايا دولية و إقليمية .. أمريكية تركية هـ.ـامة بشأن سوريا..
أجرى مسؤولون أمريكيون وأتراك مباحـ.ـثات هامة بشأن سوريا، وذلك لوضع النقاط على الحروف استكمالاً للتفاهمات التي تم الاتفاق عليها خلال القمة التي جمعت الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الأمريكي “جو بايدن” في روما
أواخر الشهر الماضي.ونوهت الرئاسة التركية في بيانها أن “قالن” و”سوليفان” بحثا عدة قـ.ـضـ.ـايا دولية وإقليمية، من أهمها تطورات الأوضاع في سوريا.
ولفتت أن الجانبين ناقشا العلاقات السياسية والاقتصادية وسبل تطوير التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما العسكـ.ـرية منها.
وأوضح البيان أن الطرفين بحثا بشكل موسع مسألة إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، بالإضافة إلى أهمية العمل على تطـ.ـهـ.ـير الأراضي السورية من “الإرهـ.ـاب”.
كما بحث الجانبان باستفاضة تفاصيل الآلية الاستـ.ـراتيـ.ـجية المشتـ.ـركة التي تـ.ـم الاتـ.ـفـ.ـاق عليها خلال لـ.ـقـ.ـاء الرئيس التـ.ـركـ.ـي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الأمريكي “جو بايدن” على هامش قمة قادة دول العشرين الأخيرة
التي جرت في إيطاليا أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.وحول المباحثات الأمريكية التركية، أكدت مصادر دبلوماسية تركية في تصريحات صحفية أن المحادثة بين المتحدث الرسمي
باسم الرئاسة التركية ومستشار الأمن القـ.ـومي الأمريكي تأتي في إطار وضع النقاط على الحروف بشأن تعامل واشنطن وأنقرة مع الوضع في سوريا.
ونوهت المصادر أن المباحثات بين “قالن” و”سوليفان” تأتي في إطار رغبة البلدين بتحسين العلاقات بينهما عبر وضع خطة عملية لتنفيذ ما اتفق عليه “أردوغان” و”بايدن” خلال القمة التي جمعتهما في روما.
ولفتت ذات المصادر إلى أن الجانبين ربما تطرقا خلال المحادثة الهاتفية للحديث عن الرؤية الأمريكية للحل في سوريا المتمثلة بتوحيد ودمج كافة المناطق الخـ.ـارجـ.ـة عن سيطرة نظام الأسد تحت مظلة واحدة وبحماية مباشرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
ورجحت المصادر أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت بعض الحوافز لتركيا من أجل القبول بتنفيذ الرؤية الأمريكية الجديدة.
وتحدثت “هورن” في بيانها عن أجواء إيجابية شهدتها المحادثات بين الجانبين، مشيرة إلى أنهما تبادلا وجهات النظر تجاه العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وعلى رأسها الملف السوري.