كي لا يكون التطبيع مجانياً موقف عربي عاجل يحطم آمال رأس النظام السوري.. بعد صفقات التطبيع معه
بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لدمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي اتجهت الأنظار إلى الخطوة المقبلة في مسار التطبيع ومن يقوم بها.
وعُقدت في الأيام الماضية سلسلة لقاءات علنية وغير علنية بين مسؤولين عرب وأجانب لبحث الملف السوري للبحث عن تنسيق بين الأطراف المنخرطة «كي لا يكون التطبيع مجانياً» حيث جرى وضع سلسلة أفكار على مائدة الدول العربية
الأساسية وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد قال بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لدمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي
إن «الأوان قد آن لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وإن كرسي سوريا يجب أن يعود إليها من دون التدخل في سياساتها وفي من يحكمها»
و أسفرت حصيلة الاتصالات التي أجراها لعمامرة عن «قرار بعدم الاستعجال وضرورة قيام دمشق بخطوات محددة وتوفير إجماع عربي لعودتها للجامعة».
وبالنسبة إلى هذه الدول، فإنها ترى أنها قامت بـ«الخطوة الأولى» مع دمشق، وبالتالي فهي تنتظر «خطوات سورية مقابلة» قبل أن يمضي قطار التطبيع إلى محطاته المقبلة وتتعلق التوقعات العربية الفردية أو الجمعية
مثل التعامل الإيجابي مع العملية السياسية واجتماعات اللجنة الدستورية مع ملف عودة اللاجـ.ـئين والمعتـ.ـقلين والنازحين وانتهاءً بتطبيق القرار 2254. وفق الشرق الأوسط
توقعات جيوسياسية تخص الوجود الإيراني في سوريا والتـ.ـوغل التركي في شمالها واحتمالات فتح أقنية بين تل أبيب ودمشق لم تعد المطالب و تركز على إخراج إيران بشكل كامل من سوريا
لكنها تتردد قبل تقديم دعم عسـ.ـكري باعتبار أن عواصم عربية عدة فتحت مشاورات مع أنقرة تخص أموراً ثنائية وإقليمية وليست بصدد الدخول في مواجـ.ـهة عسـ.ـكرية.