“قسد الحلقة الأضعف”.. تطورات مرتقبة بين روسيا وتركيا سيتم الاتفاق عليها ستقلب الموازين شمال سوريا.. إليكم تفاصيلها
تحدثت مصادر إعلامية عن مستقبل الاتفاقات بين روسيا وتركيا بشأن المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها الشمال السوري خلال الفترة الماضية التي ازادت فيها مؤشرات تنفيذ أنقرة لعملية جديدة شمال سوريا.
وضمن هذا السياق نشر موقع “سنديكيشين بيورو”، المهتم بمتابعة شؤون منطقة الشرق الأوسط، تقريراً مطولاً تحدث من خلاله عن تفاهمات مرتقبة بين موسكو وأنقرة سيتم الاتفاق عليها خلال الجولة المقبلة من اجتماعات “أستانا”.
ونقل الموقع عن المحلل السياسي الصربي “نيكولا ميكوفيتش” ترجيحه أن يتوصل الجانبان التركي والروسي إلى تفاهمات جديدة بخصوص التعامل مع تطورات الوضع الميداني شمال شرق سوريا.
وتوقع “ميكوفيتش” أن يسعى الروس لعقد اتفاق مع الأتراك يتضمن تبادلاً للأراضي، بحيث تشمل التفاهمات الجديدة المناطق التي تسيطر عليها قــ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا مقابل أجزاء من المناطق المحررة في إدلب شمال غرب البلاد.
وبحسب المحلل الصربي، فإن شيئاً واحداً يبقى مؤكداً بغض النظر عن الأوضاع في سوريا، وهو أن روسيا وتركيا ستواصلان عقد الصفـ.ـقات والاتفاقية كما جرت العادة في السنوات الماضية.
وأشار “ميكوفيتش” إلى أن جميع المؤشرات تدل على أن روسيا وتركيا ستناقشان مثل تلك الإجراءات، في جولة مباحثات “أستانا” القادمة التي من المقرر أن تقام في مدينة “نور سلطان” في كزاخستان.
وأوضح أن التفاهمات القادمة بين موسكو وأنقرة ستسود شـ.ـراكتـ.ـهما الخـ.ـاضـ.ـعـ.ـة للظروف على الخـ.ـلافـ.ـات المتعلقة بمـ.ـوقـ.ـف “قسد” والأكـ.ـراد السوريين.
ونوه المحلل الصربي في سياق حديثه للموقع إلى أن “قسد” تعتبر الحلقة الأضعف فيما وصفه بـالمغـ.ـامـ.ـرة الروسية التركية السورية على حد تعبيره.
كما لفت ميكوفيتش إلى وجود مؤشرات كبيرة تدل على أن تركيا جادة في مسألة تنفيذ عمـ.ـلية عسكرية جديدة ضـ.ـد مـ.ـواقع قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.