التطبيع العربي مع النظام السوري … و دعم وزير الخارجية الجزائري
أعلن وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة” في العاشر من الشهر الجاري أن بلاده التي ستستضيف قمة الجامعة العربية في آذار المقبل تبحث عن توافقات عربية من أجل استعادة النظام السوري لمقعد في الجامعة العربية.
الموقف الجزائري ليس جديداً، إذ أكد وزير الخارجية الجزائري السابق “صبري بوقادوم” مطلع 2020، أن تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية خسارة لكل الدول الأعضاء.
وكانت الجزائر إلى جانب العراق، قد تحفظت على قرار تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية عام 2011، على خلفية استخدام العنف ضد المتظاهرين السوريين.
ورحبت الجزائر مؤخراً بزيارة وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” إلى العاصمة دمشق قبل عدة أسابيع، ودعت لاستعادة العلاقات العربية مع النظام السوري ودعمت إيران بشكل منفرد قرار الجزائر في آب 2021، المتضمن قطع العلاقات مع المغرب.
وتعتقد الجزائر أنه ومع عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، تستطيع تشكيل محور يضم أيضاً العراق ولبنان، بهدف التصدي للمحور الآخر الذي تتموضع المغرب ضمنه
على أمل توسيع الاعتراف بالدولة التي أعلنتها جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية بالإضافة إلى أن الجزائر تسعى للتقارب مع إيران في مواجهة محور التطبيع من بوابة الملف السوري.