إيران و ماذا عن تواجدها وأولوياتها المزعومة و أهدافها في سوريا … هل فعلا هم باقون في سورية لمواجـ.ـهة الإرهـ.ـاب.
“لأول مرة وبشكل علني”.. إيران تتحدث عن أولوياتها وأهدافها في سوريا وتوجه رسالة لإدارة بايدن تحدث مسؤول إيراني رفيع المستوى بشكل علني عن أولويات وأهداف بلاده من التواجد داخل الأراضي السورية
وذلك لأول مرة بعد أن كانت التصريحات الإيرانية تقتصر على الحديث عن تواجدها في سوريا لمساعدة حليفها نظام الأسد ومواجـ.ـهة “الإرهـ.ـاب”.
وقال السفير الإيراني لدى نظام الأسد “مهدي سبحاني” في تصريحات صحفية إن أولويات إيران وأهدافها واضحة ولم تتغير بالنسبة لتعاملها مع تطورات الأوضاع في سوريا وتواجدها هناك.
وأوضح “سبحاني” في حديث لموقع “العهد” المقرب من إيران، أن من أهم أهـ.ـداف طهران في سوريا هو الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية.
وشدد المسؤول الإيراني في سياق حديثه على أن مسألة الحفاظ على المكاسب تعتبر أصعب من تحقيقها على حد تعبيره ووجه “سبحاني” رسالة إلى الإدارة الأمريكية متهماً إياها بـ”الكذب”
حيث قال: “إن الدول التي تـ.ـطـ.ـالب بتغيير سلـ.ـوك النظام كـ.ـاذبة لأن استراتيجيتها كـ.ـانـ.ـت تغيير النظـ.ـام في البـ.ـلاد وفق قوله.
ونوه إلى أن إيران تعتبر أن المعـ.ـركة لم تحسـ.ـم بعد في سوريا، إذ انتقل من وصفهم بـ”أعـ.ـداء سوريا” من الميـ.ـدان العسكـ.ـري
إلى سـ.ـاحـ.ـة الاقتصاد والمجـ.ـتمـ.ـع بهدف زيادة معـ.ـانـ.ـاة الشعب السوري لإجـ.ـبار النظـ.ـام على التخلي عن مواقـ.ـفه وتمهيد الأرضـ.ـية المناسبة لتحقيق أهـ.ـدافـ.ـهم ضـ.ـد سوريا.
وحول العلاقات بين طهران ودمشق، أشار “سبحاني” إلى أن مستـ.ـوى التعـ.ـاون بين إيران والنظـ.ـام السوري وصل إلى المستـ.ـوى الأعلى، في ظل وجود اتفـ.ـاقـ.ـية للتعـ.ـاون العسكـ.ـري تغطي مجـ.ـالات التعـ.ـاون كافة وتطبق وتنفذ بالشـ.ـكـ.ـل المطـ.ـلوب.
ووعد المسؤول الإيراني بأن بلاده ستعمل في المرحلة المقبلة على تزويـ.ـد النظـ.ـام السوري بكل الخبرات لمواجـ.ـهة العـ.ـقـ.ـوبات الأوروبية والأمـ.ـريـ.ـكية.
وأضاف قائلاً: “نحن على تعـ.ـاون وتنسيق كـ.ـامل مع الحـ.ـكـ.ـومة السورية وسنقوم بكل ما في استطاعتنا من أجل مواجــ.ـهة هذه الحـ.ـرب الاقتـ.ـصادية لكننا واثـ.ـقـ.ـون تماماً من انتـ.ـصـ.ـارنا”.
من جهته، دعا مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات وإجراءات تخص ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمار البلاد، بالإضافة إلى رفع العقـ.ـوبات الأمريكية والأوروبية عن النظام في دمشق.
