حاول دجال الإيقاع بمديرة في إحدى المواقع الحكومية، التي استغربت كيفية وصول صور خاصة لها إليه، ليتبين لاحقاً أن طليقها هو الذي يقف وراء ذلك، إذ استعان بالمشعوذ في محاولة للاستيلاء على ممتلكاتها
وفي التفاصيل، التي كشفت عنها النيابة العامة في إمارة دبي، فإن القصة بدأت بعد أن أنهت المديرة، اجتماعا دورياً مع الموظفين لمناقشة الخطة التشغيلية للدائرة، ودخلت مكتبها وفتحت جهاز الحاسب الآلي
وبدأت في تفقد رسائل البريد الإلكتروني، لتجد رسالة غريبة، من شخص مجهول تحتوي على طلاسم وألغاز غير مفهومة، وتحذر من وقوع مصيبة لها
لكن المديرة، تجاهلت الرسالة، لكنها فوجئت، وقبل انتهاء الدوام الرسمي، برسالة مماثلة من المرسل نفسه، وما زاد من اندهاشها احتواء الرسالة على صورة خاصة بها ومعلومات عنها وعن عائلتها
لم تستطع المديرة عندئذ، أن تتمالك نفسها، فسألت الشخص المحتال عن كل ما يجري، فادعى أنه خبير في السحر والشعوذة، وأن أحداً من أقاربها استعان به لإيذائها
ولكن الأرواح التي يتعامل معها أبت مساعدته في ذلك، فقرر إنقاذها من هذا الخطر المحتم، وأبلغها أنه يعيش في مكان بعيد ولكنه سيحضر إلى المدينة التي تسكن فيها لمساعدتها
ووفق ما أوردته النيابة العامة، فإنه بعد ادعاء الدجال نيته القدوم وبعد شهر من تواصله، وصلت إلى المديرة رسالة أخرى يطلب منها الدجال ملاقاته
بحجة تحصينها من أي مكروه قد يصيبها، إلا أن المديرة التي كانت تشك في كل ما يجري، توجهت إلى الشرطة، التي استدرجت المشعوذ إلى كمين حيث ألقت القبض عليه
وأقر المشعود في التحقيقات أنه مجرد شخص قام طليق المجني عليها باستغلاله، بدعوى تمكينه عن طريق الشعوذة بالسيطرة على أموال طليقته ونهب ممتلكاتها
