قصة وصول رأس الملكة الفرعونية الى المانيا وكيف تم اكتشافها
قصة وصول رأس الملكة الفرعونية الى المانيا وكيف تم اكتشافها
تحل اليوم الإثنين، الموافق السادس من ديسمبر 2021، الذكرى الـ 109 لاكتشاف رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي، زوجة الملك أخناتون الذي نفذ أول ثورة دينية بالتاريخ،
حيث اكتشفتها البعثة الألمانية بمنطقة تل العمارنة، في 6 ديسمبر 1912، وتم سرقتها وإخراجها خارج البلاد حيث تستقر الآن في المتحف المصري ببرلين؛ لذا تعمل مصر على محاولة استعادتها.
وفي ضوء ذلك ترصد «الشروق» أبرز المعلومات عنها، وكواليس سرقة رأس الملكة نفرتيتي من مصر
– الملكة المصرية نفرتيتي إحدى أهم ملكات مصر القديمة، وكذلك من أشهر القطع الفنية في العالم.
-عرفت نفرتيتي بأنها أقوى النساء في مصر القديمة.
-الملكة نفرتيتي زوجة الملك أخناتون الذي حكم مصر لمدة 17 عامًا ودعا إلى عبادة إله واحد “آتون” وتخليه عن عبادة الآلهة المصرية التقليدية.
-اشتهرت نفرتيتي بجمالها الأخاذ، وهو ما ظهر من خلال تمثالها الشهير الذي تحل ذكرى اكتشافه الـ109 اليوم، والذي اعتُبر رمزًا للجمال للعديد من خطوط مستحضرات التجميل الحديثة.
-يتكون التمثال من الحجر الجيري الملون، ونحته النحات المصري تحتمس عام 1345 قبل الميلاد، أي منذ حوالي 3500 سنة.
-عرف اسم نفرتيتي بالمصرية القديمة «الجميلة تتهادى» أو «الجميلة أتت».
-رأى البعض أنها ابنة الملك «آي» وأخت الأميرة «موت نجمت»، التي تزوجها بعد ذلك الملك حور محب ليكتسب شرعية الحكم من دمائها الملكية.
-عثر على تمثال نفرتيتي فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورخارت في تل العمارنة في المنيا بمصر عام 1912.
-عثرت البعثة على هذا التمثال في ورشة عمل أو أتيليه النحات المصري القديم تحتمس، والذي عثر به أيضًا على عدد من التماثيل النصفية الأخرى للملكة نفرتيتي، لكن لم ينتهِ العمل فيها، أي أنها تمثايل غير مكتملة الصنع.
– في عام 1924 عثر في أرشيف الشركة الشرقية الألمانية «التي تولّت أعمال التنقيب» على وثيقة حول اجتماع حدث في 20 يناير 1913 بين العالم المكتشف لودفيج بورخارت،
وبين مسئول مصري رفيع لمناقشة تقسيم تلك المكتشافات الأثرية التي عثرت عليها تلك البعثة في عام 1912 بين ألمانيا ومصر.
– تم إخفاء التمثال في صندوق عند زيارة مفتش عام الآثار المصرية، الذي كان أجنبيا “جوستاف لوفيفر”، وكشفت الوثيقة عن أن بورخارت، ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، لتضليل المفتش.
-فيما عمل بورخارت على تهريب التمثال إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومنه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة.