ألمانيا ـ الإعلان عن أسماء وزراء الحكومة الجديدة اليك التفاصيل
ألمانيا ـ الإعلان عن أسماء وزراء الحكومة الجديدة اليك التفاصيل
يزيد عدد الرجال قليلا عن عدد النساء في الحكومة الألمانية الجديدة، التي يشكلها كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر فيما يسمى بـ”حكومة إشارة المرور” نسبة للألوان المميزة للأحزاب الثلاثة في الائتلاف،
فقد اختار المستشار المستقبلي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس، اليوم (الاثنين السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2021) أربع وزيرات وثلاثة وزراء لشغل الحقائب التي سيتولاها حزبه.
وإجمالا ستضم الحكومة الألمانية الجديدة بقيادة شولتستسع رجال وثماني نساء. واختار الحزب الديمقراطي الحر ثلاثة رجال وامرأة لحقائبه الأربعة.
واختار الحزب خبير الشؤون الصحية في الحزب، كارل لاوترباخ (85 عاما)، ليشغل منصب وزير الصحة، والذي سيخلف الوزير الحالي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، ينس شبان، في خضم ذروة الموجة الرابعة من جائحة كورونا.
وسيبقى وزير العمل والشؤون الاجتماعية الحالي، هوبرتوس هايل، في منصبه. وستتولى السياسية الاشتراكية من ولاية براندنبورغ، كلارا غيفيتس،
وزارة الإعمار الجديدة. وستشغل الاشتراكية المنحدرة من ولاية هيسن، نانسي فيزر، وزارة الداخلية، وستشغل وزيرة العدل والأسرة في الحكومة المنتهية ولايتها،
كريستينا لامبرشت، منصب وزيرة الدفاع. وستذهب وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية لسفينيا شولتسه. وسيشغل فولفغانغ شميت منصب وزير شؤون المستشارية.
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية بعد انتخاب المستشار الاتحادي الجديد في البرلمان، الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.
وفيما يتعلق بوزراء حزب الخضر، ستتولى زعيمة الحزب، أنالينا بيربوك، منصب وزيرة الخارجية، بينما سيتولى زعيم الحزب المشارك، روبرت هابيك،
منصبي نائب المستشار ووزير شؤون الاقتصاد وحماية المناخ. كما ستذهب وزارة الأسرة للسياسية آنه شبيغل، ووزارة البيئة لشتيفي ليمكه، ووزارة الزراعة لجيم أوزدمير.
أما الحزب الديمقراطي الحر فقد اختار كريستيان ليندنر لمنصب وزير المالية، وفولكر فيسينج لوزارة النقل، وماركو بوشمان لوزارة العدل، وبيتينا شتارك-فاتسينجر لوزارة التعليم.
يذكر أن وزيرة الداخلية في الحكومة الألمانية المستقبلية، نانسي فيزر، أعلنت عزمها التركيز على مكافحة التطرف اليميني خلال توليها مهام منصبها الجديد.
وقالت فيزر خلال إعلان الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن وزرائه في الحكومة الجديدة اليوم الاثنين في برلين: “سأهتم بوجه خاص بمكافحة التهديد الأكبر الذي يواجهه نظامنا الأساسي الديمقراطي الحر، ألا وهو التطرف اليميني”.
وذكرت فيزر أن المواطنين في ألمانيا لهم الحق في مطالبة الحكومة الاتحادية برعاية سلامتهم، موضحة أن هذا يتطلب موظفين مدربين جيدا ومجهزين على نحو جيد،
خاصة في الشرطة الاتحادية. تجدر الإشارة إلى أن فيزر أول امرأة تقود وزارة الداخلية في ألمانيا. وكان هورست زيهوفر، المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي، يقود الوزارة خلال السنوات الماضية.
أما وزيرة الدفاع في الحكومة الألمانية المستقبلية، كريستينه لامبرشت فدعت إلى مراجعة المهام التي يشارك فيها الجيش الألماني بالخارج. وقالت لامبرشت،
التي تشغل منصب وزيرة العدل والأسرة في الحكومة المنتهية ولايتها، إنه يتعين تقييم هذه المهام على نحو دائم، وأضافت: “رأينا خلال مهمة أفغانستان مدى أهمية ذلك”.
وقالت لامبرشت، التي ستخلف السياسية المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي، أنغرريت كرامب-كارنباور، في منصبها: “بالنسبة لكثيرين فإن ترشيحي لمنصب وزيرة الدفاع مفاجأة”،
مضيفة أنها نفسها ترى هذا دليلا كبيرا على الثقة وتحديا في الوقت نفسه، وقالت: “يستحق جنود الجيش الألماني أن نعاملهم بتقدير واحترام، وأود أن أشمل صراحة جنود الاحتياط”.
وذكرت لامبرشت أنه من المهم لذلك توفير العتاد المناسب للجنود، وتحديث قطاع المشتريات في الجيش من أجل هذا الغرض، وقالت: “علينا أن نجعل هذه المهنة جذابة حتى تكون مستقرة ديموغرافيا”، وذلك في إشارة إلى متوسط أعمار الرجال والنساء في الجيش.