إسحاب عسكري من مدينة في ريف دمشق وخطة جديدة للنظام من وراء هذا الإنسحاب ..
الفرقة الرابعة تنسحب من ريف دمشق والتي تعد الرقم الأول عسكريا في سوريا بسبب الدعم الإيراني اللامحدود والصلاحيات المفتوحة لها على الأراضي السورية.
يبدو أنها بدأت تعيد تمركزها في عدة أماكن بداية من درعا ووصولا إلى جنوب دمشق ولكن ما الذي تخطط له الفرقة العسكرية السورية
انسحبت الفرقة الرابعة الاثنين الفائت من أطراف مدينة زاكية بالريف الغربي لدمشق ويأتي الانسحاب بعد ورود أنباء عن استلام المنطقة بالكامل للأمن العسكري.
يأتي ذلك بعد أن شنت الحكومة السورية بدعم روسي حملة تسويات شملت المنطقة الجنوبية والشرقية في البلاد دفع انسحاب الفرقة بحسب مصادر محلية .
إلى إنهاء وجود عناصرها من حاجز الشيّاح الواقع على الطريق الواصلة بين منطقتي زاكية وخان الشيح وحاجزي الديوان والعباسية على الطريق الواصلة بين منطقتي الديرخبية وخان الشيح.
وكشفت مصادر خاصة من أهالي المنطقة أنّ عملية الانسحاب شملت إزالة السواتر الترابية وكافة النقاط العسكرية التابعة للفرقة الرابعة والمتمركزة على الطرق الفرعية والأراضي الزراعية المحيطة بالحواجز.