غزو مفاجئ ومحيّر لضفادع يهـ.ـدد البشر والحيوانات الأليفة في هذه البلاد ..
حاول العشرات من المتطوعين جمع ضفادع القصب شديدة السمية في بلدة تشاوتن في تايوان لاحتواء انتشارها بينما يظل العلماء في حيرة من أمرهم بشأن كيفية وصولها إلى المنطقة.
وقال متطوع من جمعية حماية البرمائيات التايوانية غوافا تساي لشبكة “إن بي سي نيوز نأمل في تقليل التأثير الذي تحدثه الأنواع الغازية من خلال جمعها لحماية الأنواع المحلية الخاصة بنا”.
ونشأت ضفادع القصب في أمريكا الجنوبية والوسطى والتي يمكن أن يقتل سمّها الإنسان إذا وصل إلى العين أو الفم، ولطالما كانت مشكلة بالنسبة لأستراليا والفلبين. ومع ذلك لم تُسجّل مطلقا في تايوان حتى وقت قريب .
عندما التقط أحد السكان المحليين صورا لضفادع تستمتع بوقتها في حديقة مجتمعية وانتشرت الصورة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي ودفعت المتطوعين والباحثين إلى اتخاذ خطوات فورية.
حاول العشرات من المتطوعين جمع ضفادع القصب شديدة السمية في بلدة تشاوتن في تايوان لاحتواء انتشارها بينما يظل العلماء في حيرة من أمرهم بشأن كيفية وصولها إلى المنطقة.
وقال متطوع من جمعية حماية البرمائيات التايوانية، غوافا تساي، لشبكة “إن بي سي نيوز نأمل في تقليل التأثير الذي تحدثه الأنواع الغازية من خلال جمعها لحماية الأنواع المحلية الخاصة بنا .
ونشأت ضفادع القصب في أمريكا الجنوبية والوسطى، والتي يمكن أن يقتل سمّها الإنسان إذا وصل إلى العين أو الفم ولطالما كانت مشكلة بالنسبة لأستراليا والفلبين ومع ذلك لم تُسجّل مطلقا في تايوان حتى وقت قريب
عندما التقط أحد السكان المحليين صورا لضفادع تستمتع بوقتها في حديقة مجتمعية وانتشرت الصورة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي ودفعت المتطوعين والباحثين إلى اتخاذ خطوات فورية.
وقال عالم البرمائيات في معهد أبحاث الأنواع المتوطنة لين تشون فو إن “عملية البحث السريعة والواسعة ضرورية عندما يتم اكتشاف ضفادع القصب لأول مرة مضيفا أنه لا أعداء طبيعيين في تايوان لضفادع القصب.
وقالت الخبيرة في جامعة دونغ هوا الوطنية يانغ يي جو صدمت وأصابني القلق عندما عثر المتطوعون على أكثر من 20 لن يكون هذا أمرا سهلا للتعامل مع بدأنا بإخطار وحشد الجميع للعمل
وفي غضون ذلك يحاولون فهم سبب المشكلة وتقول إحدى النظريات إن السكان المحليين بدأوا في تربية الضفادع والتي على الرغم من سميتها ترمز إلى الثروة والحظ السعيد في الثقافة الصينية ويمكن بيعها بما يصل إلى 144 دولارامع هروب بعض البرمائيات لاحقا أو التخلي عنها من قبل أصحابها.