مأزق كبير يقع به بشار الأسد .. و رؤية سعودية إماراتية مشتركة بعيداً عن الأسد
اتخذت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وقطر مواقف جديدة مشتركة بشأن رؤيتها للحل في سوريا خلال المرحلة المقبلة وذلك في ظل تطورات هـ.ـامة يشهدها الملف السوري مؤخراً على الصـ.ـعـ.ـيدين السياسي والميداني.
ورغم أن مواقف الرياض وأبو ظبي والدوحة جاءت في بيانين منفصلين إلا أنها تشير إلى وجود توافق سعودي إماراتي قطري بالنسبة للتعامل مع تطورات الأوضاع في سوريا خلال المرحلة المقبلة بشكل ربما يضع بشار الأسد في مأزق وفقاً للعديد من المحللين.
وطالبت الدول الثلاث بدعم جهود عملية التسوية السياسية بموجب القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والإسراع في ذلك من أجل وضع حد للمعـ.ـانـ.ـاة التي يعيشها ملايين السوريين.
ويؤكد المحللون أن تقارب السعودية والإمارات وقطر سيشكل ضغطاً إضافياً على النظام في دمشق لاسيما الموقف الإماراتي.
حيثلم يسبق أن طالبت أبو ظبي
بدعم جهود الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” من ذي قبل، بل كانت تقدم الدعم للنظام سياسياً ودبلوماسياً طيلة السنوات الماضية.
وقد تطرق البيانان المشتركان الذين جاءا بعد زيارات قـ.ـام بها ولي العـ.ـهـ.ـد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز لأبو ظبي والدوحة، إلى العديد من القـ.ـضـ.ـايا العربية والإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا.
وأكد البيان الإماراتي السعودي على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق في سوريا هو الحل السياسي وفق القرارات الأممية كما لفت الجانبان
إلى أنهما سيدعمان جـ.ـهـ.ـود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا لتنفـيذ القـ.ـرارات الـ.ـدولية والتوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري في أقرب وقت.
كما طالب البيان الإماراتي السعودي بوقف التدخلات والمشـ.ـاريـ.ـع الإقليمية التي تـ.ـهـ.ـدد وحدة الأراضي السورية، والتأكيد على وقوف الرياض وأبو ظبي إلى جانب السوريين ودعمهما للجهود الدولية الإنسانية في سوريا.
أما البيان القطري السعودي المشترك فقد أشار إلى أن كل من الدوحة والرياض يؤكدان على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وأوضح الجانبان في البيان المشترك أن قطر والسعودية تؤكدان على أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمـ.ـة السورية وإنهاء معـ.ـاناة السوريين.
كما شـ.ـدد الطرفان على ضـ.ـرورة الحـ.ـفـ.ـاظ على وحـ.ـدة سوريا وسـ.ـلامة أراضيها ودعـ.ـم جـ.ـهـ.ـود المبعـ.ـوث الأممي الخـ.ـاص إلى سوريا غير بيدرسون .