الدكتور عبد الله التركي يكشف خفاية جديدة عن الملك السعودي الراحل عبد الله
كشف الدكتور عبد الله التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سابقًا، عن موقفين، الأول حينما كان برفقة الملك الراحل عبد الله، حينما كان وليًا للعهد، وكان في زيارة للجمهورية الإيرانية، والثاني عند مشاركته بأحد مؤتمرات الفقه الإسلامي.
وعن الموقف الأول، قال “التركي” خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج “ذكرياتي” على قناة “المجد”، إن هذا الموقف حدث خلال زيارة إلى إيران برفقة الملك “عبد الله” لأجل المشاركة في أحد المؤتمرات،
ولاحظت أن الإيرانيين يمتدحون الملك “عبد الله” بشكل واضح، قبل أن يذهب في زيارة لمعرض الكتاب بطهران ويُفاجأ بأكثر من عشرين كتابًا مسيئًا للمملكة العربية السعودية.
وتابع الدكتور التركي بأنه عرض هذه الكتب على الملك “عبد الله” فانتابته حالة من الاستغراب، برغم المدح الذي وجده من الإيرانيين، مشيرا إلى أن الدول التي تدعم الطائفية، يتحدث الكثير منهم بكلام يخالف الواقع، كحال كثير من الإيرانيين مع المملكة.
بينما ذكر أن الموقف الثاني حدث خلال انعقاد أحد مؤتمرات الفقه الإسلامي عام 1397هـ، عندما استمع إلى شخص يتحدث باللغة العربية في الإذاعة الروسية، ويكيل النقد للمؤتمر ويدعي أن السعودية جمعت في هذا المؤتمر العلماء بغرض دعم منهجها وطريقته ومواقفها.
وأشار “التركي” إلى أنه شعر بالسرور، حيث يؤكد هذان الموقفان على منهج المملكة، ومدى نجاح المؤتمر في الوصول للعالمية، مبينة أنه لم يعبأ بما قاله المذيع، حيث لا يؤثر كلامه، في منهج المملكة الراسخ.