ما الذي قصده من تطهير المناطق.. أردوغان يتطرق لأهمية العمـ.ـليات التركية في سوريا
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أهمية العمـ.ـليات العسـ.ـكرية التركية في سوريا، وأثرها على الدول الأوروبية. وقال أردوغان، الخميس: “من خلال العمـ.ـليات العسـ.ـكرية، تمكنّا من الحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
وأضاف أنه لولا تلك العمليات التي واجهت فيها تركيا (الإرهـ.ـاب) في شمالي سوريا “لهـ.ـاجمت المجموعات الإرهـ.ـابية جميع الدول الأوروبية”. وتابع: “لولا تلك العمـ.ـليات أيضاً لعانت أوروبا مجدداً من أكبر مشكلات اللجوء..
تركيا استطاعت من خلال هذه العمـ.ـليات تأمين الطرق البرية والبحرية ومنع الهـ.ـجرة غير الشـ.ـرعية إلى أوروبا من جديد، ومنع تكرار غرق الأطفال كما حصل مع الطفل الغريق في بحر إيجة (في إشارة إلى الطفل السوري إيلان)”.
وشدد على أن بلاده تعمل على “تطهير المناطق في الشمال السوري لتسهيل عودة السوريين طوعاً إلى بلادهم، ونحن نقوم بتأهيل المناطق من جديد وإنشاء المجمعات السكنية والبنى التحتية لتأمين العيش الكريم لهم”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لم يقدّم أي مساعدة بخصوص مساعدة اللاجئين، مطالباً بتنفيذ التزامات الاتحاد تجاه تركيا كما وردت في بنود معاهدة اللاجـ.ـئين التي وقعتها الأخيرة مع الاتحاد عام 2016. يذكر أن تركيا لها انتشار واسع داخل الأراضي السورية
حيث شـ.ـن جيـ.ـشها 4 عمـ.ـليات عسـ.ـكرية في البلاد منذ عام 2016 حتى الآن، أولها ضـ.ـد تنظـ.ـيم الدولة، وسميت “درع الفرات”، والثانية ضـ.ـد ميليـ.ـشيا “قسـ.ـد” في عفرين
وحملت اسم “غصن الزيتون”، والثالثة ضـ.ـد قسد أيضاً شرق الفرات باسم “نبع السلام”، والأخيرة حملت اسم “درع الربيع” ضـ.ـد ميليشيات الأسد بريف إدلب.