قال لها انتظري حتى يأتيك الخليفة على حصان أبلق لينـ.ـصرك ..ماذا فعل المعتصم عندما صفعـ.ـت امرأة على وجهها وصـ.ـاحت “وامعتصماه”؟
“وامعتصماه”، كان لتلك الصـ.ـرخة صدى عبر الأزمان، لايزال يتردد في المسامع، يعبر شرفات التاريخ وأمواج الأيام، حتى يستقر في رئة الإباء العربي والنجدة الإسلامية.
في أحد صباحات بغداد التي تفوح بالعطر والآمال وعبق الخلافة العباسية وأهازيج الصوفية، كان أعرابيّ يخطو بحذاء غليظ مغبر، وألقى التحية على الخليفة المعتصم بن هارون الرشيد.
وقال له أنه عندما كان في سوق عمورية، سمع صوت امرأة عربية في السوق تحال إلى السجن و تصيـ.ـح بلهـ.ـفة: “وامعتصماه، وامعتصماه”. ويقال في رواية أخرى إنّ الأعرابي قال لأمير المؤمنين أنّه شاهد امرأة عربية
تساوم علاج رومياً في بضاعة، وعندما اختـ.ـلفا صفـ.ـعها على وجهـ.ـها، فصـ.ـرخت: وامعتـ.ـصماه، عندها ضحك، وقال: “انتظريه حتى يأتيك على حصانه الأبلق لينصـ.ـرك”.
تتعدد الروايات ولكن موجز الخبر هو أن استغاثة تلك المرأة المسلمة قد تردد صـ.ـداها في قصر الخلافة، وحركت مشاعر الخليفة العباسي الذي اشتهر بالإباء والعزة والقوة البدنية.