الإمارات تتلقى صفـ.ـعة قوية من إسرائيل بعد هجمـ.ـات الحوثيين رغم التطبيع..اليك ما فعلته اسرائيل بها
تلقت الإمارات صفعة قوية من حليفتها إسرائيل حيث رفضت الأخير بيع منظومات دفاع جوية لأبو ظبي عقب هجـ.ـمات الحوثيين في الفترة الماضية.
وأفادت صحيفتي “يسرائيل هيوم” و”معاريف” بأن تل أبيب رفضت بيع منظومات دفاع جوي أبرزها “القبة الحديديّة” و”مقلاع داوود” للإمارات بناء على طلب عاجل قدمته أبوظبي عقب هـ.ـجمات ميليشيات الحوثيين الأخيرة.
وقال المحلل العسكري ألون بن دافيد في صحيفة “معاريف”، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عبرت عن عدم رغبتها لاحتمال بيع تكنولوجيا متطورة لشركائها الجدد (في إشارة إلى الدول الموقعة على اتفاقيّات التطبيع وهي المغرب، الإمارات، والبحرين والسودان)، خصوصا منظومات دفاع جوي “تحتاجها هذه الدول بشدة”.
ومن جانبه أرجع المراسل العسكري لصحيفة “يسرائيل هيوم” يوآف ليمور، الرفض إلى الخشية من تسـ.ـريب معلومات تكنولوجية وعسكرية إلى أطراف أخرى.
وذكر بن دافيد أن هذه الرفض جاء برغم أن “الموساد” الذي مهد الطريق لاتفاقيات التطبيع توسل أمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتوقف عن النظر إلى هذه الدول كـ”عرب”.. هذا شيء آخر”.
وبحسب الصحيفة العبرية توجهت الإمارات بعد الرفض الإسرائيلي لشراء منظومة دفاع جوي من كوريا الجنوبية، بتكنولوجيا روسية.
وذكر بن دافيد في مقاله أن إسرائيل فوتت فرصة بيع منظوماتيها “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” ونصبها أمام أهداف إيرانية تضرب الإمارات.
وقدر بن دافيد قيمة الصفقة الإماراتية لو تمت بـ3.5 مليارات دولار، “كان لها أن تقلل من كلفة هذه المنظومات، وتزويد الصناعات العسكرية الإسرائيلية بكثير من فرص العمل”.
وكانت الإمارات تعرضت في 17 يناير الجاري لهـ.ـجوم هو الأول من نوعه من قبل ميليـ.ـشيات الحوثيين على أراضيها بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية ما أدى إلى مقـ.ـتل 3 أشخاص وإصـ.ـابة 6 آخرين.
كما أعلنت الإمارات الأسبوع الماضي اعـ.ـتراض صاروخيـ.ـن باليستـ.ـيين أطلقهما الحوثيـ.ـون كانا في طريقهما لاستهداف قاعة الظفرة الجوية في أبو ظبي.
ويذكر أن الإمارات أبرمت في سبتمبر/أيلول 2020 في واشنطن، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل أعقبها توقيع العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات بين الجانبين.