مصادر تكشف ان القوات الأمريكية ما زالت تحت تهـ.ـديد الميليشـ.ـيات الإيرانية بسوريا و توقعات بحصول اشتباكـ.ـات عنـ.ـيفه بين الطرفين..اليك التفاصيل
نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرتسية، اليوم الإثنين، تقريرًا أكدت فيه أن القوات الأمريكية مازالت تحت خطـ.ـر تهديـ.ـد الميليـ.ـشيات الإيرانية.
وقالت الصحيفة: “إن الميليشيات الموالية لإيران تتمتع بنفوذ عسكري كبير في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق”.
وذكرت الصحيفة أن هذه الميليـ.ـشيات هي المسؤولة عن معظم الهجمـ.ـات التي استهدفت القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن هذه الهـ.ـجمات تزامت مع إحياء إيران وميليشياتها الذكرى الثانية لمـ.ـقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميليشـ.ـيا الحشد الشعبي طالبت في ذكرى مقتـ.ـل سليماني برحيل القوات الأمريكية.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد صراعًا صامتًا بين إيران وروسيا وأمريكا حيث يحاول كل طرف بسط هيمنته المطلقة على المنطقة بهدف خدمة مصالحه.
كما حسم مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية الجدل بشأن التطبيع مع نظام الأسد، واستمرار عقوبات “قيصر” المفروضة عليه.
وخلال لقاء مع موقع “نورث برس”، المقرب من ميليشيا “قسد”، أكد مدير فريق الاستجابة والانتقال بوزارة الخارجية الأمريكية “تيري فلين”، أن واشنطن عازمة على الاستمرار بالعقـ.ـوبات المفروضة على نظام الأسد حتى تحقيق أهدافها في المحاسبة.
وأضاف أن بلاده لن تطبع علاقاتها مع الأسد ولا تدعم جهود التطبيع معه، وتدرك أن استمرار فرض العقـ.ـوبات عليه ضروري لاستكمال عملية المحاسبة.
وأوضح المسؤول أن نظام الأسد المعروف بوحشـ.ـيته غير راغب بتحقيق أي تقدم في ملف اللجنة الدستورية، تمهيدًا لتحقيق حل سياسي في البلاد.
ولفت إلى أن بلاده ستستمر بالعمل مع شركائها الدوليين في دعم جهود الأمم المتحدة، حتى يتم الوصول لحل سياسي، بمشاركة جميع أطراف الصراع في سوريا، يوفر الاستقرار للمنطقة.
وقبل أيام أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون” أنه حصل على دعم دولي لإرساء دعائم حل سياسي في سوريا، قائم على مبدأ خطوة مقابل خطوة.