بعد خروجهم ضد بشار الاسد..أهالي السويداء على الهواء يطالبون بهذا الاجراء العاجل والا سيكون سقوطه على ايديهم..اليك التفاصيل
رفع سكان محافظة السويداء سقف مطالبهم بعد تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية نتيجة سياسات نظام أسد الأمنية التي يمارسها بحقهم، وسط توسع رقعة الاحتجاجات على قرارات حكومته التي رفعت الدعم عن المواطنين، ليطالبوا بـ“حماية ذاتية” أو إدارة لا مركزية.
ونشر موقع “السويداء ANS” مقطع فيديو على صفحته في “فيسبوك”، الخميس، استطلع من خلاله آراء العديد من سكان المحافظة حول إقامة إدارة ذاتية في ظل المشاكل التي يعانون منها بسبب تهميش نظام أسد لهم.
وطالب العديد من السكان بإقامة إدارة ذاتية في المحافظة، كحل للواقع الاقتصادي والفلتان الأمني والوقوف بوجه العـ.ـصابات التابعة لإيران وميليـ.ـشيا حزب الله وتجار المـ.ـخدرات المنتشرين في المحافظة.
وأشار السكان إلى أن النظام مستمر بتوجيه الأذى والحقد تجاه محافظة السويداء عبر اتباع سياسة التجويع ونشر الفقر والفـ.ـساد والمخـ.ـدرات في المحافظة.
ولفتوا الانتباه إلى أن نظام أسد ما يزال أيضا يدعم العصـ.ـابات الإرهابـ.ـية المسـ.ـلحة التابعة لأجهزة الأمن والتي تسببت في خطف وقتل العديد من الشبان، دون نسيان إلى حرمان المحافظة من حقوقها الاقتصادية والمعيشية وحتى السياسية.
يذكر أنه منذ ظهور حزب اللواء في السويداء تصاعدت الدعوات لإنشاء إدارة ذاتية في المحافظة خاصة في ظل أجندة الحزب المعارضة للنظام ومحاولة ميليـ.ـشيات أسد إقصاءه عن المشهد السياسي فيها.
انتفاضة قريبة
من جهتها، أكدت حركة رجال الكرامة في بيان أصدرته أمس الخميس أن “إصرار صناع القرار في بلادنا الحبيبة على سن قرارات منفصلة عن الواقع تهدف لتهجير الشعب السوري أو إماتته جوعاً يعكس عملاً حكومياً ممنهجاً لتحقيق هذه الغاية”.
ووصفت الحركة أصحاب القرارات في حكومة أسد بـ”مدّعي الوطنية”، حيث أشار البيان إلى أن هذه القرارات تتم “في ظل تعامي واضح من مدعي الوطنية في أجهزة الدولة”.
وحذر البيان من انفجار الأوضاع معتبرة هذه نتيجة حتمية للسياسات الحكومية حيث جاء فيه:
“إن لمثل هذه القرارات آثاراً سلبية خطيرة تثير الريبة من خلال دأب الحكومات المتعاقبة على إصدارها منذ اندلاع الحـ.ـرب في سوريا بحجة رفد الخزينة العامة للدولة بأموال أبناء الشعب من خلال رفع قيمة الضرائب والرسوم الجمركية الخيالية ورفع أسعار المحروقات بشكل متتالٍ وجنوني مع تردي كبير في كافة القطاعات الخدمية وتغاضٍ مقصود وتستر واضح على الفسـ.ـاد المستشري والمتعاظم في كافة مؤسسات الدولة.
إن حالة الاحتقان التي تمر بها البلاد تُنذر بتفجّر الأوضاع كنتيجة حتمية للسياسات الممنهجة التي تعمل ضد مصالح الشعب السوري”.