|| لأصـ.ـحاب القلـ.ـوب القـ.ـوية فقط || صوت شخـ.ـير داخل ثـ.ـلاجة المـ.ـوتى.. قصة أغـ.ـرب من الخـ.ـيال
|| لأصـ.ـحاب القلـ.ـوب القـ.ـوية فقط || صوت شخـ.ـير داخل ثـ.ـلاجة المـ.ـوتى.. قصة أغـ.ـرب من الخـ.ـيال
قبل سنوات، وقعـ.ـت سـ.ـلطات السـ.ـجون الإسـ.ـبانية في حـ.ـيرة من أمرها بعدما أعلن أطـ.ـباء شـ.ـرعيون وفـ.ـاة سـ.ـجين.
لكن المفـ.ـاجأة التي وقعـ.ـت على السـ.ـلطات الإسـ.ـبانية، بحسب ما موقع “سيانس أليريت” العلمي، الجمعة، كانت أن السجـ.ـين استيقظ في المشـ.ـرحة قبيل بدء عمـ.ـلية تشـ.ـريحه.
وكان حـ.ـرّاس أحد السـ.ـجون في إسبانيا عثروا على غونزالو مونتويا خيمينيز (29 عاما)، فاقـ.ـدا للوعي في زنـ.ـزانته صباح 7 يناير 2018، وبعدما كشـ.ـف عليه طـ.ـبيبان شـ.ـرعيان خلصا إلى أنه ميـ.ـت.
ولم تظهر عليه عـ.ـلامات تدل على تعـ.ـرض السـ.ـجين للعـ.ـنف، ولم يلاحظا أي علامة حـ.ـيوية في جسـ.ـده فأعلنا وفـ.ـاته، وبعد ساعة قام طبـ.ـيب شـ.ـرعي ثالث بفحص الجـ.ـثة، ووافق على التقييمات الأولى، وأصدر تقـ.ـرير وفـ.ـاة ثالث.
ووضع خيمينيز في كيـ.ـس الجـ.ـثث الأسود اللون، غير أن أمرا لم يكن في الحسبان وقع: الأطـ.ـباء سمعوا شخـ.ـيرا في الكيس الأسـ.ـود في المشـ.ـرحة.
وكان خيمينيز قد أمضى بالفعل وقتا في ثـ.ـلاجة المـ.ـوتى الحفاظ على حـ.ـرارة جسـ.ـده، وقد تم تمييز جلده بإرشادات مشـ.ـرط استعدادا لتشـ.ـريح جثـ.ـته الوشيك.
وعندما فتح أحد الأطـ.ـباء الشـ.ـرعيين الكيس الأسـ.ـود، وجد أن السـ.ـجين لا يزال على قـ.ـيد الحياة.
وعلى الفـ.ـور، جرى نقل خيمينيز بعد ذلك تحت الحـ.ـراسة في سيارة إسـ.ـعاف إلى مستـ.ـشفى آخر للتعـ.ـافي من حـ.ـادثة الغـ.ـموض التي تعـ.ـرض لها.
وفي النهاية، أفيد بأن حـ.ـالة السـ.ـجين مستقرة.
لكن الأمر الذي ظل محـ.ـيرا حتى عام 2022، هو كيف تمكن هذا الشخص من خـ.ـداع الأطـ.ـباء الشـ.ـرعيين؟
ويقول الأطـ.ـباء إن حـ.ـالة الوفـ.ـاة الخـ.ـادعة ربما تكون نتـ.ـيجة لما يعرف بـ”الإغـ.ـماء الخشـ.ـبي”، التي يفـ.ـقد فيها الإنسان الوعـ.ـي والإحسـ.ـاس، وكذلك الصـ.ـلابة الجسـ.ـدية.
ومن غير الواضح كيف دخل هذا السجـ.ـين في هذه الحالة، رغم أنه كان مريـ.ـضا في السابق وعانـ.ـى من الصـ.ـرع وكان يتنـ.ـاول دو.اءً له، وقالت عائلته إنه لم يكن سهلا عليه الالـ.ـتزام بتـ.ـناول الأد.وية.
وفي المستـ.ـشفى، استـ.ـغرق الأمر 24 ساعة حتى استـ.ـيقظ السـ.ـجين الذي كان أول كلامه عن إمكانية رؤية زوجته.