بعد النهاية الحزينة لـ ريان..تعاطف كبير مع الطفل السوري المختطف فواز القطيفان لانقاذه فما قصته.?
تسببت الصدمة العالمية بالنهاية المأساوية للطفل المغربي “ريان” بتحويل الأنظار إلى قضية الطفل السوري، فواز القطيفان، ابن محافظة درعا، الذي لازال مختطفًا لدى عصـ.ـابة مجرمة، جنوب البلاد.
ودعا ناشطون سوريون وعرب ومن دول أخرى حول العالم، لبذل أقصى الجهود الممكنة لتخليص الطفل فواز من أيدي خاطفيه، الذين أمهلوا ذويه حتى الأربعاء القادم لتسليمهم مبلغًا قدره 500 مليون ليرة سورية.
وغرد الإعلامي السوري فيصل القاسم: “قلوبنا مع الطفل السوري المختطف محمد قطيفان وأهله …يتعرض محمد لأبشع أنواع التعـ.ـذيب على أيدي عصابة من أقـ.ـذر وأوحـ.ـش بني البشر للضغط على أهله كي يدفعوا لهم فدية”.
فيما كتبت الإعلامية في قناة “الجزيرة”، غادة عويس: “الفيديو المتداول عن تعذيـ.ـب الطفل السوري محمد قطيفان والذي أمتنع عن نشره مسـ.ـيء جدًا ومرعب وقاس.. على العالم أن يتحرك لأجله”.
أما الناشطة الجزائرية مريم بنت هبديه فقالت “الفيديو اللي ظهر فيه هذا الملاك الصغير يدمي القلب ويكسر الحجر لكنه لايحرّك شعرة في رأس المسؤولين عن الأمن في ذالك البلد”.
كما غرد الراصد التونسي، عبر “تويتر”: “بعد أن توفي الطفل ريان ولم تفرح الأمة برؤيته حرًا لماذا لا تتجه أنظار العالم للطفل السوري محمد قطيفان لإنقاذه من بين يدي عصـ.ـابة مجرمـ.ـة ؟”.
وظهر الفنان عبد الحكيم قطيفان، بمقطع مصور، عبر صفحته في “فيسبوك” أمس، شكر خلاله كل المتعاطفين مع الطفل المختطف، وأكد أن العائلة تعمل على جمع المبلغ المطلوب من قبل الخاطفين.
وبث الخاطفون قبل أيام، مقطعًا مصورًا لتـ.ـعذيب الطفل، محمد القطيفان، وهو يناشدهم بعبارة هزت مشاعر العالم: “منشان الله لاتضربوني”.
وتصدر هاشتاج #انقذوا_الطفل_محمد_فواز_القطيفان خلال الأيام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت عصـ.ـابة في مدينة درعا فيديو مؤلم لجلـ.ـده وتعذيـ.ـبه وهو عـ.ـار من الثياب.