داخلية الأسد تستـ.ـغل حادثة الإفراج عن الطفل فواز القطيفان بطريقة قـ.ـذرة لحفظ ماء وجهها..اليك التفاصيل
استـ.ـغلت وزارة الداخلية في حكومة الأسد حادثة الإفراج عن الطفل فواز القطيفان، بطريقة قذرة، لحفظ ماء وجهها، بعد أن عجزت عن الوصول للخاطفين.
وعرضت الوزارة على صفحتها في “فيسبوك” صورة لقائد شرطة درعا ضرار الدندل، مع الطفل المحرر، وهو يزعم أنه تسلم الطفل من مدينة نوى، بعد تحريره من يد الخاطفين.
وتعليقًا على الحادثة، قالت الإعلامية الموالية، فاطمة سلمان: “طيب اذا الطفل فواز فطيفان تحرر بعد ما تم دفع الفدية على آخر ليرة ؟؟؟ وزارة الداخلية لشو محتفلة .؟”.
وأكد “تجمع أحرار حوران” أن عصابة الخطف أفرجت عن الطفل مساء أمس السبت، بعد أن حصلت على الفدية، حيث قامت بوضعه أمام إحدى صيدليات مدينة نوى، واتصلت بذويه ليستلموه من هناك.
ونشر التجمع صورة تظهر فرح الأهالي، في بلدة إبطع، بريف درعا الأوسط، أثناء استقبالهم الطفل المحرر، مقابل مبلغ دفعه ذووه، قدره 400 مليون ليرة سورية.
وحظيت قضية القطيفان بتعاطف عربي ومحلي واسع، بعد قيام الخاطـ.ـفين بنشر مقطع مصور للطفل وهو يتعرض للتعذيب، لابتزاز أهله، من أجل الإسراع بدفع الفدية، التي كانت بداية الأمر 200 ألف دولار، تم تخفيضها فيما بعد لـ 140 ألف.