حـ.ـادث مـ.ـروع في أميركا.. قتـ.ـل شقيقه ثم انتـ.ـحر بسبب دب
شهدت ولاية أوريغون الأميركية فاجـ.ـعة غير متوقعة، سببها دب أسود، اقتـ.ـحم منزل رجل وتسـ.ـبب بواقـ.ـعة هزت الولاية.
ووفقا لموقع ميترو، القصة بدأت الأسبوع الماضي، عندما اقتـ.ـحم دب أسود حديقة منزل رجل أميركي، مما تسـ.ـبب له بالذعر.
وبسبب ارتـ.ـباكه الشـ.ـديد، أخرج الرجل مسـ.ـدسا يحتفظ به، لقـ.ـتل الدب، ولكنه أطـ.ـلق النـ.ـار على شقيقه أرداه قتـ.ـيلا، أثناء حشـ.ـو الطـ.ـلقات.
وعلى إثـ.ـر الصـ.ـدمة، اتصل الرجل بالسـ.ـلطات في مدينة صني فالي في أوريغون، قبل أن يقدم على الانتـ.ـحار بنفس المسـ.ـدس.
ووفقا للمحـ.ـقق المسـ.ـؤول على القضـ.ـية: “بناء على التحـ.ـقيق، يُعتقد أن المتصل انتـ.ـحر بعد الاتصال برقم 911 للإبـ.ـلاغ عن حـ.ـادث إطـ.ـلاق نـ.ـار عرضي”.
ولا يُعرف ما إذا كان الدب تصـ.ـرف بشكل عـ.ـدواني تجاه الإخوة، أو عما حـ.ـدث له بعد وصول السـ.ـلطات إلى مكان الحـ.ـادث.
ويعيش حوالي 25 ألف إلى 30 ألف دب أسود في ولاية أوريغون، وفقا لإدارة حدائق مقاطعة جوزفين، التي تشير إلى الولاية باسم “بلاد الدب الأسود”.
وتنصح السـ.ـلطات في الولاية “البقاء هادئا” في حال مصادفة دب، مضيفة: “لا تركض أو تقوم بأي حركات مفـ.ـاجئة. ابتعد ببطء ولا تنظر مباشرة لعيني الدب”.
إقرأ المزيد…
البيضة جاءت أولاً ..بل الدجاجة جاءت أولاً ..العلم يحسم الجدلية بالأدلة
هذا السؤال الذي حير العالم والذي كان لكل فريق وجهة نظر معينة ففريق الفلاسفة سيدخلك في متاهات لن تخرج منها أبدا لأن البيضة تحتاج دجاجة والدجاجة تحتاج بيضة فصعب عليهن تحديد الإجابة الصحيحة.
ظل لغز حل هذا السؤال أكثر من ألفي عام ومسألة عقيمه لدى الفلاسفة الرومان وظل الناس يتساءلون فيما بينهم أيهم جاء أولاً إلى الدنيا البيضة أم الدجاجة، وأيهم سبق الآخر؟
إذا جعلنا المنطق هو الذي يحكم في إجابة هذا السؤال فسوف يجيبنا أن الدجاجة جاءت قبل البيضة، فكيف نأتي بشيء من اللاشئ فالدجاجة لا تحتاج البيضة
ولكن البيضة هي التي تحتاج الدجاجة حتى يخرج الجنين منها وحتى تهتم بها وهذا فعلا ما جائت به نتائج دراسة تمت في جامعتا شفيلد وورويك والتي أثبتت علميا وبشكل قاطع أن الدجاجة هي من جاءت أولا لكن كيف ولماذا؟
لقد جعل العالم الروماني بلوتارخ ” Plutarch” أول إشارة مكتوبة لهذه المشكلة، لكن الواضح من أطروحته “حول ما إذا كانت الدجاجة أو البيضة أتت أولاً” أنه لم يكن أول من سألها. في دائرته، لم يكن الأمر يتعلق بالدواجن فقط. اقترح Plutarch” أن الدورة التي لا نهاية لها من الدجاج والبيض.
بالنسبة لهم، كان العالم دائمًا كما كان تمامًا، بدون بداية أو نهاية منفصلة. ولكن إذا فهموا أن أنواع الحيوانات تتغير بمرور الوقت، فقد لا يكونوا قلقين بشأنها.
ولأننا نعلم أن العالم لم يكن دائمًا كما هو عليه اليوم، فإن هذا التطور حقيقي، وأنه كان هناك وقت قبل كلًا من الدجاج والبيض، ونحن نعرف أن هناك بالفعل إجابة على السؤال. هذه الحجة سهلة: إنها البيضة.
لقد كان البيض موجودًا منذ تطور الأسماك، وقبل وقت طويل من الطيور بشكل عام والدجاج على وجه التحديد. في نهاية المطاف، وضع طائر يشبه إلى حد كبير الدجاج بيضًا، وخرج منه دجاج. قد يكون هناك بعض الجدل حول المكان المحدد في الخط التطوري وهو التقسيم بين “الدجاج” و”غير الدجاج”، ولكن بغض النظر عن كيفية تقسيمه، كانت البيضة هناك في وقت مبكر.
تأييد دور البيض الشيطاني (Deviled Eggs’) ” وهو بيض مسلوق مع قشرة، مقطوع إلى نصفين ومملوء بعجينة مصنوعة من صفار البيض الممزوج بمكونات أخرى مثل المايونيز والخردل.”
لذلك نحن مقتنعون بنسبة 100٪ تقريبًا بالحجة المذكورة أعلاه. ولكن تجدر الإشارة إلى أنه، استنادًا إلى الطريقة التي تنظر بها، قد تكون قادراً على القول إن الدجاج حقًا قبل البيضة. وفقًا للباحثين في جامعات Warwick و Sheffield، يعتمد بيض الدجاج على بروتين معين موجود في مبيض الدجاج.
وهذا يعني، في الأساس، أن أي بيض دجاج فردي نواجهه اليوم كان يجب أن يكون من خلال دجاجة في مرحلة ما، ومن هذا المنطلق، كانت الدجاجة الأولى. ولكن إذا كنا نتحدث عن مفهوم بيض الدجاج بشكل عام، فإننا نشعر أن البيضة هي الرابح الراسخ.
بعد كل شيء، هل حقا ستختلف بالرأي مع نيل دي غراس تايسون (Neil deGrasse Tyson)؟
يبدو أن هناك من اختلف بالرأي معه حيث يرى علماء بريطانيون انهم توصلوا الى الإجابة على أحد الأسئلة الأزلية التي أثارت فضول الإنسان، وانهم وضعوا حداً لما يُعرف بالنقاش البيزنطي، فهم يؤكدون ان الدجاجة قبل البيضة.
فقد أجرى علماء بريطانيون عدداً من الأبحاث والتجارب التي أثبتت بحسب تأكيدهم ان الدجاجة خلقت قبل البيضة.
وقد اعتمد الباحثون في بناء استنتاجهم هذا على ان قشرة البيضة تحتوي على بروتين “أوفوسليدين 17” موجود في مبايض الدجاجة، التي تفرز هذه المادة بهدف الإسراع بتكوين قشر البيض خلال 24 ساعة قبل ان تبيضها.
واعتر العلماء بناء على هذه الحقيقة انه لا يمكن ان توجد البيضة قبل الدجاجة، التي تعتبر برأيهم المصدر الوحيد لمادة “أوفوسليدين 17″، مما يعني، بحسب هذه الدراسة ان الدجاجة وجدت قبل البيضة.
وعلى الرغم من ان الفريق خلص الى هذا الاستنتاج، إلا ان عددا من المشرفين على الدراسة أعربوا عن شكهم بأن تكون نتيجة هذه الدراسة نهائية وغير خاضعة للنقاش.
ويظل النقاش قائم..