مقـ.ـتل ضابطين وإصابة “لواء” و عشرات العناصر بهجمـ.ـات على حافلات لميليشيا أسد من قبل هذا الفصيل
قتل ضابطان برتب عالية وأصيب ضابط آخر من “مرتبة الأمراء” جراء هجـ.ـمات “مفاجئة” طالت حافلات ومواقع ميليشيا الأسد في دمشق وحمص، إلى جانب مـ.ـقتل وإصابة عشرات العناصر من صفوف الميليشيا في تلك الهجمات.
ونعت صفحات موالية منها “أخبار مصياف” اليوم الثلاثاء، الضابطين الطيارين من مرتبات مطار الشعيرات بريف حمص، العقيد الطيار (صالح عبد الحميد العلي) والضابط المقدم (نورس إسماعيل) وذلك “خلال تأديتهما لواجبهما الوطني في مطار الشعيرات”.
كما أصيب الضابط اللواء الركن، (فارس غيضة) من مرتبات “الحرس الجمهوري” وأصيب كذلك ثمانية من عناصره جراء هـ.ـجوم استهدف حافلة عسكرية للميليشيا على طريق مهين بريف حمص الشرقي، أثناء تفقده لنقاط الميليشيا بمناطق البادية بريف حمص، بحسب شبكات محلية وموالية.
الخسائر الكبيرة لميليشيا أسد أعقبت تفجيـ.ـرين “لافتين” أحدهما استهدف حافلة مبيت لـ “الحرس الجمهوري” بمناطق البادية بريف حمص فجر اليوم، والثاني استهدف حافلة مبيت أخرى في أكثر المناطق المحصنة أمنياً بالقرب من دوار الجمارك وسط العاصمة دمشق، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.
ونقلت “سانا ” عن مصدر عسكري في وزارة دفاع أسد، أن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة “زرعها إرهابيون” ضمن حافلة مبيت بالقرب من دوار الجمارك، ما أدى لمقتل العنصر (غدير حسين) وإصابة 11 آخرين من زملائه في الميليشيا، وسط تشكيك محلي بوقوف النظام وراء ذلك التفجير.
ويتكتم نظام أسد عن خسائره العسكرية كسياسية تعتيم إعلامي يتبعها منذ بداية حربه على الشعب السوري قبل عشرة أعوام، فيما تضطر الصفحات الموالية إلى نشر أسماء القتلى من الضباط والعناصر جراء الهجمـ.ـات العسكرية على الجبهات المشتعلة في معظم المناطق السورية.
وخلال الأشهر والأسابيع الماضية، ازدادت بشكل لافت نسبة الخسـ.ـائر العسكرية في صفوف ميليشيا أسد، وخاصة على مستوى الضباط، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هـ.ـجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين مقتلـ.ـهم بظروف غامضة أو بسبب المرض.
والأسبوع الفائت، قُتـ.ـل المقدم شرف “مجد سهيل بربهان” أثناء معارك محافظة إدلب، وينحدر الضابط القتـ.ـيل من قرية نينة التابعة لمنطقة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد والعديد من ضباطه الضالعين في جـ.ـرائم حرب بحق السوريين.
وتعد مناطق البادية السورية ثقباً أسود لميليشيات أسد وإيران، حيث تتعرض أرتالها وقواتها لكمائن وهجـ.ـمات بشكل مكثف من خلايا داعش المنتشرة في جيوب البادية، والتي تعتمد أسلوب الهجمات الخاطفـ.ـة باشتباكـ.ـات مسـ.ـلحة أو عبوات ناسفة تزرعها في طريق الآليات العسكرية.
وكان موقع مراسل سوري أحصى في تقرير خسائر الميلـ.ـيشيا الموزعة على شهور العام الماضي، التي بلغت حصيلتها (250) ضابطاً بينهم عدد من الضباط “الأمراء”، وقد أرفق الموقع أسماء الضباط بصورهم ورتبهم العسكرية وظروف وأماكن مقتـ.ـلهم.