ستـ.ـدمر روسيا اقتصاديا وتـ.ـعزلها دوليا..ما هي “أم العقوبات” الأمريكية التي هـ.ـددت بها موسكو حال غزوهـ.ـا أوكرانيا.؟
توالت التصريحات الأمريكية الرسمية من إدارة الرئيس “جو بايدن” حول إمكانية فرض واشنطن ما يسمى بـ ” أم العقوبات” على روسيا في حال شنها غـ.ـزواً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وخاصة بعد الحشود العسكرية الهائلة على الحدود بين البلدين وقيام الدول الغربية بسحب سفرائها من العاصمة “كييف”.
وذكرت “بي بي سي” نيوز أن مصطلح (أم العقوبات) الذي أوجده السيناتور الديمقراطي “بوب مينينديز” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يشمل عقوبات اقتصادية ومالية ذات عواقب هائلة وفورية على الاقتصاد والبنوك الروسية خلال مدة زمنية قصيرة جداً حال غزوها أوكرانيا.
وبيّن الموقع الإخباري أن العقوبات الغربية على موسكو تشمل أفراداً على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأشخاص مقربون منه كما تشمل مؤسسات القطاع المصرفي والمالي.
ما هي أم العقوبات؟
1- منع روسيا من المشاركة في النظام العالمي المالي المعروف باسم (سويفت – Swift) وهو عبارة عن خدمة إرسال الأموال عبر العالم ويستعمل في آلاف المؤسسات المالية بأكثر من 200 دولة، وبهذا لن تتمكن البنوك الروسية من القيام بأعمال تجارية في الخارج.
2- حرمان موسكو من المعاملات المالية التي يستخدم فيها الدولار الأمريكي ما يعني تقييد روسيا بشكل كبير فيما يتعلق بمشترياتها ومبيعاتها بجميع أنحاء العالم، كما يمكن أن يكون لهذا تأثير على الاقتصاد الروسي الذي تعتمد معظم مبيعاته من النفط والغاز على الدولار.
3- إدراج بعض البنوك الروسية بالقائمة السوداء، الأمر الذي يجعل من غير الممكن على أي شخص في العالم إجراء معاملات معها.
4- منع موسكو من الاستفادة من تقنيات تقوم واشنطن بتصنيعها أو تصميمها وعلى رأسها قطاعا الدفاع والفضاء في روسيا وقطاعات اقتصادية كاملة.
5- اتخاذ إجراءات لمنع وصول روسيا إلى أسواق الديون الدولية إلى جانب تقييد قدرة المؤسسات والبنوك الغربية على شراء السندات الروسية.
6- التخلي عن خط أنابيب غاز جديد تحت بحر البلطيق يمتد من روسيا إلى ألمانيا يسمى نورد ستريم 2.
7- تجميد الأصول المالية وحظر السفر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبعض المقربين منه وفرض بعض العقوبات لتقييد قدرة الأفراد الروس على الاستثمار والعيش في لندن.