مأسـ.ـاة بالهند على طريقة فاجـ.ـعة ريان.. والضحـ.ـايا 15 امرأة
لقيت 13 امرأة وفتاة مصـ.ـرعهن بعد سقـ.ـوطهن في بئر عن طريق الخطـ.ـأ خلال حضورهن حفل زواج في قريتهن شمال الهند، وفق ما أعلنت الشـ.ـرطة الهندية الأربعاء.
وأفاد أخيل كومار المسـ.ـؤول في شـ.ـرطة مقاطعة كوشينغار بولاية أوتار برادش للصحفيين أن الضحايا كن يجلسن على لوح حديدي يغطي البئر قبل أن يهـ.ـوي بهن إلى الأسفل.
وقال قاضي المقاطعة أس. راجالينغام أن البئر قديمة ولم تتحمل وزن المجموعة التي كانت تجلس على الغطاء الحديدي فانهـ.ـارت، مضيفا أن “الضـ.ـحايا سقـ.ـطن الى الأسفل وسحـ.ـقن تحت الركـ.ـام”.
وكانت النساء والفتيات قد تجمعن للمشاركة في زواج تقليدي في قريتهن.
ووصف رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحـ.ـادث بأنه “يد.مي القلب”، وكتب على تويتر أن الإدارة المحلية تقدم كل مساعدة ممكنة.
وغالبا ما تجمع حفلات الزفاف في الهند أعدادا كبيرة من الضيوف، وبعض والحفلات يمكن أن تستمر لأيام عدة.
وعام 2017 لقي 24 شخصا مصـ.ـرعهم خلال حضورهم حفل زفاف في ولاية راجاستان الشمالية الغربية عندما انهـ.ـار جدار عليهم بسبب عـ.ـاصفة.
إقرأ المزيد…
“بيت الزواج”.. ما السر الذي يدفع ملايين العرسان للذهاب إلى فندق لا تتجاوز مساحته 56 متراً مربعاً؟.. شاهد
“لبيت تخفق الأرواح فيه أحب إلي من قصر منيف” هذا البيت من الشعر هو الشرح الوافي لقصة هذا الفندق الذي لا تستطيع أن تتحرك بحرية فيه لصغر مساحته إذ لا يتعدى مساحة غرفة كبيرة.
لا توجد فيه وسائل راحة وترفيه مميزة والتي تقدمها باقي الفنادق في العالم بل تجده بسيطاً حتى في طعامه ولكن ما الذي يدفع الملايين من العرسان للذهاب إليه ولماذا هو مكتظ بهذا الشكل.
وجود هذا الفندق يعتبر دربا من خيال، لكنه حقيقة واقعة في بلدة أمبيرج في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا.
الفندق المعروف بـ”بيت الزواج”، يعد أصغر فندق في العالم بمساحة 56 مترا مربعا فقط، وفق موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
غرائب هذا الفندق لم تقف عند هذا الحد، لأن سبب تأسيسه قبل 3 قرون كان الأشد غرابة، ومنه حصل المبنى على اسمه الحالي “بيت الزواج”.
ففي القرن الـ١٨، كان امتلاك عقار شرطا أساسيا للزواج في أمبيرج الألمانية، ولا يمكن لشخص الزواج بدون تحقيق هذا الشرط.
وفي عام 1728، استغل تاجر فجوة ضيقة للغاية بين منزلين لمساعدة الأزواج الذين لا يملكون أرضا لبناء منزل. وبالفعل، سحب التاجر جدارا من الخلف وآخر من الأمام في هذه الفجوة الضيقة، ووضع سقفا فوقهما، ليصنع بيتا صغيرا معلقا بين جدران الجيران.
لكن المبنى الصغير كان يخدم الغرض الذي شيد من أجله، وبات متاحا لراغب الزواج أن يشتري البيت الصغير قبل الزواج أو التقدم لخطبة العروس، ثم يبيعه بعد الزواج لشخص آخر يرغب أيضا في نفس الأمر، ومن هنا جاء الاسم الذي لا يزال قائماً حتى يومنا هذا: “بيت الزواج”.
وبعد إغلاقه لفترة، أعيد افتتاح الفندق التاريخي للزوار في عام 2008 بعد تجديده. ويضم في الوقت الحالي في طوابقه الخمسة، غرفة نوم وغرفة معيشة و”صالون” صغير وحمام مع جاكوزي.
وتبلغ تكلفة الإقامة لليلة واحدة في الفندق الصغير 240 يورو. ويشمل ذلك أيضًا مكانًا لوقوف السيارات في موقف للسيارات تحت الأرض ووجبة إفطار لشخصين.
وبالمناسبة، فإن الحد الأقصى للإشغال في الفندق الصغير هو شخصان.