ماذا يحدث.؟ التوتر الروسي – الأمريكي بشأن أوكرانيا يمتد إلى سوريا ويورطها بالحـ.ـرب بعد دخول اخطـ.ـر الطائرات الروسية اليها التي اثارت رعـ.ـب الغرب..اليك التفاصيل
وصلت مقاتلات روسية من طراز “ميغ- 31 ك” الحاملة لصواريخ “كينجال” فرط الصوتية، وقاذفات “تو- 22 م” بعيدة المدى، إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن نقل هذه الطائرات الحربية إلى سوريا جاء “على خلفية انتشار مجموعات جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وأضافت أن هذه المقـ.ـاتلات والقاذفات، ستشارك “في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط”.
وأشار البيان إلى أن المـ.ـقاتلات والقـ.ـاذفات قطعت أكثر من 1.5 ألف كيلومتر من قواعدها إلى “حميميم”، موضحة أن “على الطيارين خلال التدريبات، تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم”.
وجاءت الخطوة الروسية، بعد أيام من مناورات نفذها “ناتو” في البحر المتوسط، بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، والتي قررت واشنطن إبقاءها في المنطقة “لتقديم ضمانات أمنية للدول الأوروبية” بعد تصاعد التوتر مع موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
كما أجرى العاهل الأردني، عبد الله الثاني، زيارة مفاجئة لحدود بلاده مع سوريا، وأعطى أوامر جديدة لقادة قطعات جيشه هناك، فيما يتعلق بمواجهة تهريـ.ـب المخدرات.
وذكر الحساب الرسمي للقوات المسلحة الأردنية أن ملك الأردن زار المنطقة الحدودية مع سوريا، وتحدث عبر جهاز اللاسلكي مع قادة الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود.
وعرض الحساب مقطعًا مصورًا للعاهل الأردني وهو يوجه رسالة لوحدات جيشه، أبدى فيها شكره وتقديره لجهودهم التي يبذلونها لمنع محاولات التهريـ.ـب والتسلل المستمرة، من سوريا إلى الأردن.
ودعا إلى التعامل بحزم مع أي محاولة للتـ.ـسلل وتهريـ.ـب المخدرات من الأراضي السورية إلى الأردن، لحماية الجيل الناشئ من تلك الأخطار.
وشهدت الحدود الأردنية السورية، خلال الأشهر الأخيرة، تطورًا ملحوظًا، تمثل بتطبيق الجيش الأردني لقواعد اشـ.ـتباك جديدة، أدت لمقتل 29 مهربًا، في محاولة تهريب واحدة.
وحولت الميليشيات الإيرانية، بالتعاون مع قوات الأسد، حدود سوريا الجنوبية مع الأردن لمنطقة نشطة بتهريب المـ.ـخدرات، التي تنقل إلى دول الخليج، وذلك منذ أن سيطرت عليها في العام 2018.