حتى يصل إلى سن الـ70 عاماً يقوم الصقر بخطوة قـ.ـاسية في سن الـ40 تستمر لمدة 150 يوماً.. ستنـ.ـصدم مما سيفعله!.. فيديو
التمسك بالحياة هي سنّة الكون والشغل الشاغل لجميع مخلوقاته التي تعمل على فعل أي شيء ليطول عمرها وتبقى على قيد الحياة قدر الإمكان.
|| الفيديو في نهاية المقال ||
غالباً ما يطلق على تصرفات المخلوقات التي تقوم بها للحفاظ على حياتها كلمة “التكيف” حيث تقوم المخلوقات بالتطور الذاتي الذي يضمن لها البقاء.
ولكن ما يفعله الصقر بنفسه عندما يصل إلى سن ال40 عاماً حتى يبقى مستمراً في الحياة لفترة أخرى ن يفعله أي كائن بنفسه مهما كانت النتيجة.
عندما يصل الصقر إلى سن الأربعين عاماً تفقد أظافره مرونتها وتعجز عن الإمساك بالفريسة وهي مصدر غذائه ويصبح منقاره القوي الحاد معقوفاً شديد الانحناء
وبسبب تقدمه في العمر تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له
هذه الظروف تضع الصقر في خيار صعب إما أن يستسلم للموت أو يقوم بعملية تغيير مؤلمة جدا لمدة (150 يوما) فماذا يفعل فلنرى عجائب الله في خلقه:
تتطلب العملية أن يقوم الصقر بالتحليق إلى قمة الجبل حيث يكون عشه هناك ويختلي بنفسه لبدء العملية التي سوف تستغرق 150 يوماً:
*أولا: يقوم الصقر بضرب منقاره المعقوف والذي لم يعد فعالاً لا في الهجوم على الفريسة ولا في طعامه بشدة على الصخرة حتى ينكسر.
* ثانياً: عندما يتم عملية كسر المنقار ينتظر حتى ينمو منقاره ويعود جديداً كأول مرة تيدأ الخطوة الثانية حيث يقوم بكسر أظافره أيضاً والتي لم تعد قادرة على التقاط الفريسة.
* ثالثاً: بعد كسر مخالبه ينتظر حتى تنمو من جديد ثم يقوم بنتف ريشه كله في أصعب عملية يمر بها في حياته حتى يصبح أقرعاً وكأنه فرخ بدون ريش ولكن بحجم كبير.
ينتظر الصقر 5 أشهر حتى تكتمل أعضاءه التي أجرى عليها التغييرات ليقوم الصقر بالتحليق من جديد في السماء وكأنه ولد من جديد ويعيش لمدة (30) سنة أخرى.
المصدر حياة أف أم + عجائب العالم + وكالات