بالفيديو..كلاب شـ.ـرسة تـ.ـهاجم فتاة في الشارع بهذه الدولة العربية وكاميرا مراقبة توثق لحظة الرعـ.ـب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد مرعب لكلاب ضـ.ـالة تـ.ـطارد فتاة تسير وحدها في الكويت وكادت أن تفـ.ـتك بها.
وظهر في مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة فتاة تسير بمفردها ليلا في أحد الشوارع بمنطقة الفنيطيس بالكويت وفوجئت بمجموعة من الكلاب ظهرت في طريقها ولاحقتها فصرخـ.ـت من هول الصدمة.
واستغاثت الفتاة وهي تجري بسرعة لإنقاذها من الكلاب التي تلاحقها فتدخل شاب وقام بمواجهة الكلاب فهربوا من المكان.
وتزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي سببت قلقاً وإزعاجاً للكثيرين بعد تنامي أعدادها في مناطق الكويت وخاصة الصناعية والمناطق السكنية الجديدة.
وتضاعفت شكاوى المواطنين الكويتيين في الآونة الأخيرة مطالبين بزيادة عدد الفرق المكلفة بمكافحة الكلاب الضالة.
وانتقد مواطنون غياب التنسيق بين الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام لمكافحة الكلاب الضالة للتخلص من هذه الظاهرة نهائياً وبصورة حضارية.
كما نشرت مجلة “ميدل إيست إيه” مقالاً صحفياً عن محاولة سلطنة عُمان إعادة تأهيل نظام الأسد ضمن الساحة الدولية، وإحياء العلاقات الدبلوماسية بينه وبين الدول الأخرى.
وأشارت المجلة، إلى أن العلاقات العمانية مع الأسد لم تنقطع منذ بداية الحرب، قبل عشر سنوات في سوريا، مخالفة بذلك سياسة جيرانها في الخليج، وأغلب دول العالم.
وأوضحت أن دور عمان بالسياسة الخارجية شبيه بدور “سويسرا” في اتخاذ الحياد في أغلب مشاكل المنطقة، مع الحفاظ على العلاقات الجيدة مع دول الجوار، إلا أنها اتخذت موقفاً مخالفاً بالنسبة للقضية السورية.
ولفتت المجلة إلى أن دور عمان في إعادة النظام الأسدي للحظيرة العربية، تمثل بزيارات دورية لمسؤولين عمانيين إلى سوريا، وتأكيدهم الوقوف إلى جانب الأسد، والتي كان آخرها زيارة الرئيس العماني لدمشق، الشهر الفائت.
وقطعت أغلب دول العالم علاقاتها السياسية بنظام الأسد منذ انـ.ـدلاع الثـ.ـورة في سوريا، عام 2011، لارتكابه جـ.ـرائم قـ.ـتل وتعذيـ.ـب وتشـ.ـريد بحق آلاف المدنيين السوريين.