بينهم ضابط برتبة عالية..مقـ.ـتل وإصـ.ـابة العشرات من ميليـ.ـشيا أسد بعملية سرية في هذه المححافظة السورية
قـ.ـتل وأصـ.ـيب عشرات من صفوف ميليشـ.ـيا أسد بينهم ضباط “أمراء”، في خسـ.ـائر تعدّ الأكبر في صفوفها منذ بداية العام الحالي، مع عودة الهجمات “المجهولة” ضد أرتال ومواقع الميلـ.ـيشيات وخاصة في البادية السورية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام نقلا عن مصدر في ميليشيا أسد، يوم أمس، أن حافلة مبيت عسكرية تابعة للمـ.ـيليشيا تعرضت لهجـ.ـوم “إرهـ.ـابي بمختلف الأسلحة” شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، وأسفر عن مقـ.ـتل 13 عسكرياً بينهم عدد من الضباط وإصابة 18 آخرين بجروح.
وذكرت صحفات موالية أن بين القتلى الضابط العميد ركن (موفق سليمان محمد) وينحدر من قرية عين الزبدة بمنطقة الصفصافة بطرطوس، والملازم أول علي طه سليمان وينحدر من قرى بانياس، الأمر الذي زاد السخط في صفوف الموالين بسبب زيادة الخسائر العسكرية وعجز نظام أسد وحلفائه عن إيقافها.
بدورها، أفادت شبكات محلية ومصادر خاصة لأورينت، أن الهجوم شنه تنظيم داعش على الحافلة العسكرية للميليشيا في بادية تدمر، وذلك بعد نحو أسبوعين على وقف الهجمـ.ـات في المنطقة، وبالتوازي مع هجمـ.ـات أخرى شنها التنظيم في بادية دير الزور وآخرها استهداف رتل لميليشـ.ـيا الحرس الجمهوري.
وقال مراسل أورينت نت (زين العابدين العكيدي)، إن تنظيم داعش استهدف موقعاً للميلـ.ـيشيا فجر الأحد قرب منطقة الصواب بجانب محطة (T2) ببادية دير الزور، وأسفر الهـ.ـجوم عن قتلـ.ـى وجرحـ.ـى في صفوفها، مشيراً إلى أن عناصر الميليشـ.ـيا تمكنوا من جلب جثتين لعناصر داعـ.ـش بعد قتلهـ.ـما.
وفي منتصف شباط الماضي، أعلن نظام أسد عن تفجيريـ.ـن منفصلين استهدفا حافلتي مبيت لميليـ.ـشيا أسد تحمل ضباطاً برتب عالية، أحد التفجيرات وقع بالقرب من دوار الجمارك وسط العاصمة دمشق، وأسفر بحسب رواية النظام عن مقتـ.ـل جندي وإصابة 11 آخرين كانوا على متن الحافلة.
كما تزامن تفجير دمشق مع تفجير حافلة عسكرية أخرى على طريق حمص، وأسفر عن مقـ.ـتل ضابطين طيارين برتب (عقيد ومقدم) من مرتبات مطار الشعيرات الإستراتيجي، وإصـ.ـابة ضابط برتبة لواء ركن من مرتبات “الحرس الجمهوري”، وأكثر من 11 عنصراً آخر، واتهمت ميليشـ.ـيا أسد أيضاً “المجموعات الإرهـ.ـابية” بالوقوف وراء التفجير.
وخلال العام الماضي، ازدادت بشكل لافت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيـ.ـا أسد، وخاصة على مستوى الضباط، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجـ.ـمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين مقتـ.ـلهم بظروف غامضة أو بسبب المرض.
وكانت موقع مراسل سوري أحصى في تقرير خسائر الميليشـ.ـيا الموزعة على شهور العام الماضي، التي بلغت حصيلتها (250) ضابطاً بينهم عدد من الضباط “الأمراء”، وقد أرفق الموقع أسماء الضباط بصورهم ورتبهم العسكرية وظروف وأماكن مقتـ.ـلهم.