مصادر تكشف عن اكثر دولة عربية مستفيدة من غـ.ـزو أوكرانيا بهذه الطريقه
اعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن السعودية دول الخليج المستفيد الأكبر من الحـ.ـرب الروسية على أوكرانيا عقب ارتفاع أسعار النفط عالميا.
وذكرت “وول ستريت جورنال” في تقرير لها أن أن الارتفاع المتزايد لأسعار المواد الغذائية والطاقة سيؤدي إلى زيادة التضخم من آسيا إلى أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن بعض الدول ستحقق مكاسب من الصادرات نظرا لارتفاع أسعار الطاقة والسلع.
وأوضح التقرير أن دولا مثل كندا وأستراليا ودول الخليج العربي الغنية بالطاقة، ستستفيد من الغزو بسبب الارتفاعات القياسية في النفط والغاز وعدد من المعادن مثل النيكل والبلاديوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفرصة ستكون مواتية للدول المصدرة للنفط من أجل تحقيق أرباح كبيرة بعد أن وصل سعر برميل خام برنت نحو 130 دولارا الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ تموز/ يوليو 2008، بسبب الغـ.ـرو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب البنك الدولي يعد ارتفاع أسعار النفط بشرى سارة لدولة مثل السعودية، حيث يمثل قطاع النفط والغاز حوالي 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، والعراق، حيث يساهم النفط بنحو 85 بالمئة من ميزانية الدولة.
ونقلت الصحيفة عن مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، قوله؛ إنه إذا بلغ متوسط النفط 100 دولار للبرميل أو أعلى في عام 2022، فمن المرجح أن تحقق السعودية فائضا ماليا كبيرا، بدلا من العجز في الميزانية الذي بلغ 4.9٪ في عام 2021.
وستمنح هذه المكاسب المالية غير المتوقعة دول الخليج موارد إضافية لتمويل المشاريع العملاقة مثل مدينة نيوم، فضلا عن البنية التحتية المرتبطة باقتصاد ما بعد النفط.
ومن جانبه قال جيم كرين، زميل أبحاث الطاقة في معهد بيكر بجامعة رايس؛ “إن ضخ نقود كبيرة يساعد دول الخليج لتنويع اقتصاداتها، دون استعداء أي شخص بضرائب جديدة”.
السعودية ترفض الضغـ.ـوط الأمريكية
رفضت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم الاستجابة لضغوط واشنطن لزيادة الإنتاج بما يتجاوز حصتها في تحالف “أوبك بلس” لأنها فضلت ترك الأسعار تصعد لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال 13 عاما عند 140 دولار للبرميل.
وحظرت الولايات المتحدة الأسبع الماضي استيراد النفط الروسي، فيما قررت دول الاتحاد الأوروبي ال27 بتسريع قطع اعتمادها على الغاز الروسي، ردا على غزو أوكرانيا.