مصدر استخباراتي يفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل حول الدول العربية التي يستعد بشار الأسد لزيارتها قريباً لهذه الاسباب!
كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي عن مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق باستعداد رأس النظام السوري “بشار الأسد لإجراء زيارات رسمية لعدة دول عربية خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك بعد الزيارة التي أجراها إلى دولة الإمارات يوم الجمعة الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر خليجية وصفها بالمطلعة تأكيدها أن بشار الأسد يستعد لإجراء زيارة رسمية إلى كل من المملكة العربية السعودية ومصر.
وأشارت المصادر إلى أن الترتيبات تجري على قدم وساق، مرجحة أن يلتقي “بشار الأسد” مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في الرياض، بنما سيستقبلة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” في القاهرة.
وحول أهداف “بشار الأسد” من هذه الزيارات، نوهت ذات المصادر في حديثها للموقع الاستخباراتي أن جولة “الأسد” تأتي تمهيداً واستكمالاً للجهود التي تقودها عدة دول عربية من أجل إعادة النظام السوري إلى شغل مقعده في مجلس جامعة الدول العربية.
وأوضحت المصادر أن الزيارة تأتي تمهيداً لمشاركة محتملة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري.
ولم يحدد الموقع في تقرير جدولاً زمنياً للزيارتين أو تفاصيل أخرى، إلا أنه اكتفى بالإشارة إلى أن زيارة “بشار الأسد” إلى الرياض والقاهرة ستجري قريباً.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من قبل المملكة العربية السعودية أو الجانب المصري حول تلك الأنباء المتداولة.
وكانت مصادر صحفية قد تحدثت عن مساعي بذلتها دولة الإمارات من أجل إشراك السعودية في المباحثات التي جرت بين “بشار الأسد” والمسؤولين الإماراتيين يوم الجمعة الفائت.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات حاولت إقناع السعودية بإرسال مسؤول سعودي يمثلها لحضور اللقاءات التي جرت بين “الأسد” ومسؤولين إماراتيين.
وأوضحت ذات المصادر أن الجانب السعودي رفض الانخراط في هذا المسار الذي تقوده الإمارات لإعادة تأهيل الأسد عربياً، وهو الأمر الذي يشير إلى أن الرياض ليست بصدد تغيير موقفها الثابت حيال النظام السوري على الأقل في المدى المنظور.
ويرى العديد من المحللين أن تقرير الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي غير منطقي، لاسيما بما يتعلق بإمكانية زيارة “الأسد” إلى الرياض التي تتخذ موقفاً حاسماً حيال النظام في دمشق.
ونوه المحللون إلى أن زيارة “بشار الأسد” إلى القاهرة تبقى واردة جداً ومتوقعة، وذلك في ضوء موقف الحكومة المصرية الداعم للنظام السوري والعلاقات الجيدة التي تربط “السيسي” بالأسد.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة “بشار الأسد” إلى الإمارات، لاقت ردود فعل غربية غاضبة، حيث اعتبرت بريطانيا أن تعزيز العلاقات مع النظام السوري يقوض المساعي الرامية لتحقيق السلام الشامل والدائم في سوريا.
فيما أكدت ألمانيا أن ترفض استقبال الإمارات لبشار الأسد على اعتباره مجـ.ـرماً، بينما أعربت الولايات المتحدة عن خيـ.ـبة أمل عمـ.ـيقة من إضـ.ـفاء الشـ.ـرعية على “بشار الأسد”.