مصادر تكشف عن خطة إماراتية تتعلق ببشار الأسد وتشكيل تحالف جديد في المنطقة تضمن هذه الامور
نشرت قناة 12 الإسرائيلية اليوم الأربعاء، تقريراً لأحد الصحفيين الإسرائيليين يحتوي على معلوماتٍ لوجود خطةٍ إماراتيةٍ من شأنها أن تلعب دوراً يجمع بين نظام الأسد وميليشيا حزب الله وإسرائيل، لتهــ.ديد الوجود الإيراني في المنطقة.
وقال أيهود يعاري المحلل في الشؤون العربية، إن دولة الإمارات تعمل على التوسط بين نظام الأسد وتل أبيب وميليشيا حزب الله، مُشيراً إلى أن المسؤولين الإماراتيين يعملون منذ بداية العلاقة بينهم وبين إسرائيل على لعب دور الوساطة.
وأوضح، أن هدف الإمارات ليس ملف الجولان أو ملفٍ آخر، بل أنها تعمل على إقناع إسرائيل بتغيير معاملتها مع نظام الأسد في محاولةٍ لإعادتها للساحة الدبلوماسية شيئاً فشيئاً.
وأكد خلال تقريره، إلى أن عدداً من الدول العربية تؤيد فكرة إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ومنها مصر والإمارات.
وكشف أيهود، أن المسؤولين الإماراتيين عرضوا في إحدى الاجتماعات مع إسرائيل مخططاً يقضي بتسليم مزارع شبعا لجهةٍ دوليةٍ، وذلك لتوريط ميليـ.ـشيا حزب الله الذي يسعى إلى استمرار الفوضى جنوب لبنان.
يذكر أن مزارع شبعا، تحتلها إسرائيل ويتنازع عليها نظام الأسد مع لبنان.
وتزامن تقرير أيهود مع القمة الثلاثية التي جمعت السيسي ورئيس وزراء إسرائيل ومحمد بن زايد في شرم الشيخ وبحثت في عدّة ملفاتٍ أهمها الحــ.رب على أوكرانيا.
من جهتها أوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن من بين أهداف القمة الثلاثية هو إيجاد تحالف بدعمٍ أمريكي يكون ضدّ الوجود الإيراني في المنطقة، بحيث يكون تحالفاً يضم تركيا وعدد من دول الخليج والأردن وسوريا ومصر.
تحالفٌ عربيٌ مع إسرائيل
نوّه أيهود يعاري إلى أن المساعي الإماراتية أصبحت بشكلٍ علني حول إنشاء تحالف لمواجهة التهديدات الإيرانية وأسلحتها الفتّاكة التي تستخدمها في سوريا واليمن.
واختتم، أن الإمارات تسعى لأن يكون هذا التحالف مُعترفاً عليه من قبل أمريكا وأن تقدم له الدعم بشكل رسمي، مُشيراً إلى وجود منصتين لتحقيق وإيجاد التحالف.
المنصّات التي من شأنها تشكيل التحالف
المنصة الأولى هي مجلس البحر الأحمر التي يتلّقى دعماً من السعودية.
والمنصة الثانية هي تنظيم دولة شرق البحر المتوسط. وفي 15 من الشهر الماضي، تحدّث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن مساعي عربية لتشكيل تحالف ضد التواجد والتهديدات الإيرانية في المنطقة.
