فرقة ماهر الأسد تعـ.ـدم ميدانيًا عددًا من السوريين لمحاولتهم الذهاب لهذه الدولة العربية..اليك التفاصيل
أقدمت ميليـ.ـشيا الفرقة الرابعة، التي يقودها شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، على قتـ.ـل عدد من الشبان السوريين، ميدانيًا، بعد محاولتهم عبور الحدود السورية اللبنانية.
وأكد موقع “صوت العاصمة”، أن ميليشيا ماهر الأسد قتلت شابين سوريين ووالدهم، من أبناء بلدة جراجير، في منطقة القلمون الغربي، بريف دمشق، أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه لبنان.
وأضافت المصادر أن عناصر الفرقة اعتقلوا السوريين الثلاثة، واصطحبوهم إلى نقطة عسكرية قريبة، وأعدموهم ميدانيًا، ثم استدعوا دورية أمنية لنقل جثثهم.
ولم تقبل الميليـ.ـشيا بتسليم الجثامين إلى ذويهم إلا بعد أن اشترطت عليهم عدم إقامة أي مراسم دفن أو عزاء لهم، لعدم افتضاح أمر جريمتها.
وبدأت ميليشيات النظام، منذ مطلع الأسبوع الجاري، بفرض تسوية جديدة على أهالي مدينة التل في القلمون، على أن يتبعها تسويات مماثلة بالقلمون الغربي، وذلك لاستكمال عمليات التسوية الجارية في المنطقة، تحت ضغط روسي، بهدف حشد الشبان لزجهم في جبهات القتـ.ـال.
كما كشفت تقارير صحفية بريطانية وأمريكية عن تحركات مريبة وخطـ.ـيرة تقوم بها روسيا على الأراضي السورية في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يخطط لأمر ما بما يخص الملفين السوري والأوكراني خلال المرحلة المقبلة.
وضمن هذا السياق، كشف تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مساعي روسية حثيثة تهدف إلى جلب مرتـ.ـزقة سوريين للمشاركة مع القوات الروسية في حـ.ـربها ضد أوكرانيا.
وأشار الموقع إلى أن روسيا قامت مؤخراً بإنشاء مراكز تجنيد رسمية في منطقة البادية السورية بالقرب من مدينة حمص وسط سوريا، مشيرة إلى أن المراكز بدأت باستقبال الراغبين بالذهاب إلى أوكرانيا عبر تسجيل أسمائهم في المرحلة الراهنة.
وبحسب تقرير الموقع فإن ميليـ.ـشيا ما تسمى بـ”صائدو داعـ.ـش” المدعومة بشكل مباشر من قبل روسيا تعمل حالياً على تجنيد العناصر السوريين تمهيداً للزج بهم للمشاركة بالعمليات العسكـ.ـرية الروسية داخل الأراضي الأوكرانية.
ونقل الموقع البريطاني عن مصادر مطلعة على خـ.ـطط التجنـ.ـيد الحالية للمجموعة، أن الأعضاء الجـ,ـدد في “صـ.ـائـ.ـدو داعـ.ـش” سيشكلون الدعـ.ـامة الأسـ.ـاسية لقـ.ـوة جديدة تعرف باسم “الصيـ.ـادين النـ.ـازيـ.ـين” وسيتم بعـ.ـد ذلك نشر المـ.ـقاتـ.ـلين بالمئات في البـ.ـداية.
وكشف التقرير أن نظام الأسد لا يزال صامتاً بشأن العناصر السوريين الذي يرغبون بالذهاب إلى أوكرانيا لمساندة القـ.ـوات الروسية هناك.
من جهتها، قالت مجلة “فورين بولسي” إنها حصلت على وثائق سرية تتحدث عن وجود نوايا روسية للاستعانة بمقـ.ـاتلـ.ـين سوريين لدعمها في أوكرانيا بعد فشل القـ.ـوات الروسية بالتقدم، مشيرة إلى أن الروس يودون الاستفادة من خبرة العناصر السوريين في حـ.ـرب الشوارع.
وذكرت المجلة في تقريرها أن روسيا اشترطت مواصفات خاصة بالمرتـ.ـزقة السوريين الذين يودون الالتحاق بصفوف القـ.ـوات الروسية والمشاركة في العملية العسكـ.ـرية ضد أوكرانيا.
وأفادت المجلة بأن الوثائق التي حصلت عليها تؤكد أن روسيا نقلت فعلياً خلال الأيام القليلة الماضية نحو 15 مرتـ.ـزق سوري من المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري إلى أوكرانيا.
وبحسب الوثائق، فإن جماعة “فاغـ.ـنر” التي قـ.ـاتـ.ـلت في كل من سوريا وليبيا هي التي تشرف بشكل مباشر في الوقت الحالي على عملية تجنـ.ـيد المرتـ.ـزقة السوريين.
وأكدت المجلة في سياق حديثها أن روسيا لا تقوم بتجنـ.ـيد المرتـ.ـزقة بشكل عشوائي، وإنما وضعت بعض الشروط الخاصة التي يجب أن تتوفر في كل شخص يرغب بالذهاب إلى أوكرانيا للقـ.ـتـ.ـال هناك.
وأوضحت المجلة أن الشروط الواجب توفرها تتمثل بأن يكون العنصر متمرساً ولديه خبرات جيدة في المعــ.ــارك التي دارت في سوريا، بالإضافة إلى أهمية أن يكون قد شارك في عمليات عسكـ.ـرية سابقة أشرف عليها ضباط روس، فضلاً عن ضرورة أن يحمل العنصر إيديـ.ـولـ.ـوجيا روسيا والنظــ.ـام السوري.
ونوهت المجلة في ختام تقريرها أن الوثائق المسربة تشير إلى أن روسيا ستقوم بنشر المرتـ.ـزقة السوريين فور وصولهم في الخطوط الأمامية لجبـ.ـهـ.ـات القـ.ـتـ.ـال ضد الجـ.ـيش الأوكراني.