“مفـ.ـاجأة كبرى”.. مصادر تكشـ.ـف تفاصيل جديدة حول زيارة بشار الأسد للإمارات والهدايا الخاصة التي قدمت له تضمنت هذه المفاجئة!
كشفت تقارير صحفية جديدة تفاصيل ومعلومات جديدة حول الزيارة التي أجراها رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى دولة الإمارات يوم 18 من شهر آذار/ مارس الفائت، مشيرة إلى أن المسؤولين الإماراتيين قدموا هدية خاصة للأسد على هامش الزيارة.
وفي التفاصيل، نشر موقع “نداء بوست” تقريراً أفاد خلاله أنه حصل على معلومات من مصادر خاصة مطلعة أن الطائرة التي أقلت “بشار الأسد” من مطار دمشق إلى مطار دبي الدولي وعاد بها في ذات اليوم تم تقديمها هدية من الإمارات لبشار الأسد.
ووفقاً لذات المصادر المطلعة فقد تم تقديم 12 سيارة مصفحة من نوع “مرسيدس ونيسان” كهدية لرأس النظام السوري مقدمة من قبل المسؤولين في دبي وأبو ظبي.
وبحسب المصادر، فإن الطائرة التي تم إهداؤها لبشار الأسد تم وضعها في مطار المزة، حيث أصبحت طائرة خاصة يعتمد عليها “الأسد” في تنقلها.
في حين تم تخصيص السيارات المصفحة لدعم موكب “بشار الأسد”، حيث أوضحت المصادر أن تلك السيارات مزودة بتقنيات حديثة، لاسيما بما يتعلق بالحماية والتصفيح.
أما بالنسبة للمعلومات التي تم تداولها عن زيارة سرية أجراها “بشار الأسد” إلى سلطنة عُمان بعد زيارته إلى الإمارات، فنفت المصادر بشكل قطعي وجود زيارة من هذا النوع بعد اللقاءين اللذين عقدهما في أبو ظبي ودبي مع كل من محمد بن زايد ومحمد بن راشد.
ويرى العديد من المحللين أن الهدايا التي قدمتها الإمارات لرأس النظام السوري “بشار الأسد” تعتبر أمر مفاجئاً وتطوراً هاماً، لاسيما في ظل العقـ.ـوبات الأمريكية والغربية المفروضة على النظام في دمشق.
وفسر عدد من المراقبين زيارة الأسد إلى الإمارات والهدايا الخاصة التي قدمت له على أنها ربما تكون بضوء أخضر أمريكي ضمن إطار صفقة سرية وغير معلنة بين دمشق وواشنطن بوساطة إماراتية، مشيرين إلى أن الصفقة من المرجح أنها تتعلق بإطلاق سـ.ـراح بعض المواطنين الأمريكيين المحتجـ.ـزين لدى النظام السوري.
وفي شأن ذي صلة، تحدث مصدر في وزارة الاقتصاد التابعة للنظـ.ـام السوري عن مستقبل العلاقات التي تربط نظام الأسد بدولة الإمارات.
وأشار المصدر في حديث لموقع “هاشتاغ” الموالي للنظام أن العقـ.ـوبات المفروضة من قبل دول الغرب على دمشق قد قلصت بشكل كبير من التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات.
وكشف ذات المصدر التابع لحكومة النظام أن العلاقات مع دولة الإمارات لم تنقطع طيلة السنوات الماضية، لافتاً أنها علاقات وطيدة على كافة الأصعدة.
ووفقاً للمصدر فإن النظام السوري يستورد من الإمارات عدة مواد وبضائع هامة، مثل المواد الأولية التي تدخل في صناعة الزيوت المعدنية والشحوم، بالإضافة إلى استيراد صفائح الحديد والكرتون والورق وحبيبات مادة البلاستيك.
وبحسب المسؤول فإن النظام السوري يقوم بتصدير مجموعة من المواد الغذائية إلى الإمارات، مثل الكمون والكزبرة وحبة البركة والخضار والفواكه، فضلاً عن أحجار البناء.