روسيا تُصعّد في إدلب ولافروف يـ.ـدلي بتصريحات هـ.ــامة بشأن بشار الأسد والملف السوري تضمنت هذه الامور الخطيـ.ـرة!
تشهد المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وتحديداً منطقة ريف محافظة إدلب الجنوبي تطورات ميـ.ـدانية لافتة تشير إلى أن الوضع في الشمال السوري مقبل على مزيد من التصـ.ـعيد العسكـ.ـري من قبل روسيا خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.
وضمن هذا السياق، تحدثت تقارير إعلامية عن تصـ.ـعيد روسي غير مسبوق في الآونة الأخيرة ضد المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
ونوهت التقارير إلى أن روسيا كثفت من استهـ.ـدافها للمدن والبلدات بريف إدلب الجنوبي بشكل كبير خلال اليومين الماضيين وللمرة الأولى منذ بدء العمـ.ـلية الروسية ضـ.ـد أوكرانيا.
وأشارت التقارير إلى أن طـ.ـائرات روسية استـ.ـهـ.ـدفت مناطق سكنية في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وتحديداً في محيط بلدة “سفوهن” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقد جاء التصـ.ـعيد الروسي على ريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع تصريحات هامة أدلى بها وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بشأن رأس النظام السوري والملف السوري، لاسيما بما يتعلق بعودة النظام لشغل مقعده في مجلس جامعة الدول العربية.
ولفت “لافروف” خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات أجراها مع مجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية، بأن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية أمرٌ سيتم حله في أقرب وقت ممكن، في إشارة منه إلى وجود مساعي روسية حثيثة لإعادة تأهيل بشار الأسد على الصعيد العربي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف الوزير الروسي قائلاً: “إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ستساعد على توحــ.ـيد الصـ.ـف والمواقف العربية في المنـ.ـطقة والعـ.ـالم بأسره”، وفق زعمه.
وأوضح أن القيادة الروسية عبرت خلال المحادثات عن أملها بأن تكون عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية قريبة.
وأكد أن بلاده تدفع باتجاه حل هذا الموضوع في أقرب فرصة، مشيراً أن عودة سوريا لشغل مقعدها في مجلس الجامعة سيكون له أثر إيجابي على كافة الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.
كما أشار الوزير الروسي إلى أنه ناقش خلال المحادثات مع مجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية، الأوضاع القائمة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى وجود تطابق في الآراء حيال الملف الفلـ.ـسطيني، وفق تعبيره.
وجاء ما قاله “لافروف” عقب تصريحات هامة أدلى بها وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” بشأن محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا.
وقال الوزير التركي خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات التركية، إن بلاده تولي أهمية خاصة وكبيرة لاستمرار اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار المبرم بين أنقرة وموسكو بخصوص محافظة إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع وصول تعزيزات تركية ضخمة خلال الساعات والأيام القليلة الماضية إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وتؤكد تقارير صحفية أن تركيا بصدد إعداد خطة جديدة شمال سوريا، وذلك عبر بناء خطــ.ـوط دفـ.ـاع أولى بمـ.ـواجـ.ـهة مناطق سيـ.ـطـ.ـرة النظـ.ـام.