مصادر تكشـ.ـف تفاصيل اتفاقية سرية بين بشار الأسد وإسرائيل .. إليكم تفاصيلها!
كشفت مصادر صحفية وإعلامية تفاصيل ومعلومات هـ.ـامة حول العلاقات التي تربط رأس النظام السوري “بشار الأسد” بإسرائيل، مشيرة إلى أن النظام في دمشق كان قد أبرم اتفاقاً بشكل غير معلن مع الحكـ.ـومة في تل أبيب خلال السنوات الماضية.
وفي التفاصيل، أشارت التقارير إلى أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” وافق على مسودة اتفاق سلام بين دمشق وتل أبيب.
وأوضحت أن الاتفاق تضمن أن يتخلى “بشار الأسد” ونظامه عن علاقاته الوطيدة مع إيران مقابل ضمانات تقدمها إسرائيل لدمشق بشأن الجولان، تصل إلى حد إمكانية أن تعيد تل أبيب الجولان للنظام السوري.
جاء ذلك في كتاب أصدره المبعوث الأمريكي الأسبق لمفاوضات السلام بين إسرائيل وسوريا “فريد هوف” الشهر الفائت.
وكشف “هوف” في كتابه أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تعهد عندما كان نائباً للرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباوما”، بانسحاب إسرائيل من الجولان بشكل كامل، في حال أنهى “بشار الأسد” علاقاته مع طهران بالكامل.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، فقد عنون الكاتب كتابه باسم لافت للنظر وهو “بلوغ المرتفعات: قــ.ـصة محاولة ســ.ـرية لعقد سـ.ـلام سوري إسرائيلي”.
وذكر “هوف” في سياقد كتابه أن بلـ.ـوغ المرتفعات لم يقدم صيغة الأرض مقابل السلام، وإنما قد صيغة الأرض مقابل إعادة الترتيب الاستراتيجي لسوريا”.
وأفاد الدبلوماسي الأمريكي السابق أن الإسرائيليين ركزوا بشكل خاص خلال الاتفاق على ضرورة أن يكون ابتعاد نظام الأسد عن إيران الركيزة الأساسية لأي مفاوضات أو اتفاقيات بين الطرفين.
وأعادت الصحيفة التذكير بالاجتماع الذي جرى خلال عام 2010 بين رئيس لجنة العلاقات الخـ.ـارجية في مجلس الشيـ.ـوخ الأمريكي ورأس النظام السوري “بشار الأسد” في دمشق.
ونوهت أن الاجتماع أظهر انفتـ.ـاح “الأسد” على اتفـ.ـاق سلام يلبي جميـ.ـع المُتطلبات الإسرائيلية مقابل الانسـ.ـحاب الكـ.ـامل إلى خط 4 يونيو 1967، وذلك من خلال وثيقة خطـ.ـية.
وأشارت إلى أن “هوف” عقد اجتماعاً مع “بشار الأسد” في العاصمة السورية دمشق في عام 2011، مؤكدة أن الأخيرة وافق على المراجع المحددة بشأن الأمـ.ـن والتي تقـ.ـضي بإنهاء الأنشــ.ـطة والعلاقات السورية التي تشـ.ـكل تهـ.ـديداً للأمـ.ـن الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد وجهت رسالة حـ.ـاسمة لبشار الأسد قبل أيام بخصوص الوضع في سوريا، مشيرة إلى أنها لا تمانع إعادة تأهيل النظام السوري عربياً، لكن ضمن شروط معينة.
ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” في تصريح جديدة إلى أن إيران هي المسؤولة الأولى عن زعزعة استقرار سوريا ولبنان واليمن والعديد من الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد “غانتس” خلال إحـاطة نظمها معهد واشنطن لسيـ.ـاسة الشــ.ـرق الأوسط على إسرائيل لن تسـمح لإيـ.ـران بنقل أسـ.ـلـ.ـحة قادرة على تغيير قـ.ـواعـ.ـد اللعبة إلى عملائها وتهـ.ـديد مواطنـ.ـينا، على حد قوله.
وطالب المسؤول الإسرائيلي رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى ضرورة منع طهران من العمل داخل سوريا والابتعاد عن إيران كشرط أساسي لقبول تل أبيب بعودة دمشق إلى مجلس جامعة الدول العربية.