تفجـ.ـيرات واغتيـ.ـالات جديدة تستهدف عناصر النظام ومخابراته في هذه المناطق السورية

شهدت مناطق الجنوب السوري، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، موجة تفجـ.ـيرات واغتـ.ـيالات، استهدفت عناصر قوات الأسد، ومخابراته، وأدت لوقوع قتلـ.ـى وجرحـ.ـى في صفوفهم.

وذكر وسائل إعلام محلية، منها “شبكة أخبار درعا وريفها”، أن مجهولين فجروا اليوم الأحد، عبوةً ناسفة بسيارة عسكرية لقوات الأسد، في مدينة إزرع، بريف درعا، ما أدى لمقتـ.ـل عنصر على الفور.

كما انفجـ.ـرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية مشتركة لقوات الأسد، على طريق المليحة الغربية-رخم، دون معرفة حجم الخسائر، وأصيب عنصر من النظام وشاب مدني، على نفس الطريق، خلال محاولة مجهولين اغتـ.ـيال عنصر النظام.

وأضافت المصادر أن آخرين فجروا عبوة ناسفة، يوم أمس السبت، بباص مبيت، تابع لميليشيا الأمن العسكري، قرب بلدة الرفيد، بريف القنيطرة، ما تسبب بسقوط قتلـ.ـى وجرحـ.ـى في صفوفهم.

ودارت اشتبـ.ـاكات على حاجز عسكري لقوات الأسد في بلدة المليحة الغربية، استمرت قرابة نصف ساعة، دون تسجيل إصابات.

واستهدف مجهولون، بالرصاص، المساعد أول بميليشيا الأمن العسكري محمد الصلخدي، بحي الكاشف في درعا، فأصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، كما أصيب عنصر من نفس الميليـ.ـشيا بمحاولة اغتـ.ـيال ببلدة محجة، شمال درعا.

وخضعت مناطق الجنوب السوري لسيطرة قوات الأسد، في العام 2018، ومنذ ذلك الحين لم تهدأ التفجـ.ـيرات وعمليات الاغتـ.ـيال، التي تستهدف بمعظمها عناصر من جيش الأسد والمنتمين للميليشيات الأمنية.