تعزيزات عسكرية روسية مريبة إلى تدمر وميليشيا أسد تعيد اعتقـ.ـال سجناء أفرج عنهم بـ”العفو” المزعوم بهذه الطريقه
استقدمت قوات الاحـ.ـتلال الروسي تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقعها بريف حمص، فيما دفعت ميليشيا الحرس الثوري بتعزيزات عسكرية إلى المواقع التابعة لها غرب دير الزور، وفي الجنوب كشفت مصادر محلية معلومات حول الجهة المسؤولة عن عمليات الاغـ.ـتيال في درعا وريفها.
تعزيزات عسكرية روسية وإيرانية
وذكرت شبكة “عين الفرات” أن تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الاحتـ.ـلال الروسي وصلت إلى مواقعها في مدينة تدمر، مشيرةً إلى أن التعزيزات انطلقت من مدينة حمص عبر طريق الدوا البيارات غرب تدمر.
وتحدثت مصادر محلية عن أن التعزيزات شملت جنود مشاة وآليات مدرّعة ومنصات لإطلاق الصواريخ والقذائف (ذاتية الدفع)، والهدف من ذلك الاسـ.ـتيلاء على المدينة الأثرية في تدمر.
إلى ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى مواقع ميليشيا “حركة النجباء” العراقية في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، حيث تم استقدامها من ريف الرقة الشرقي، واشتملت التعزيزات التي ضمت بغالبيتها أسلحة وذخائر 5 شاحنات تحمل ذخيرة متوسطة وثقيلة، وانطلقت الشاحنات من مستودعات معدان والسبخة إلى محيط بلدة التبني بهدف توزيعها على النقاط الموجودة في محيط البلدة وعلى طريق دير الزور.
كما افتتحت ميليشـ.ـيا “لواء الباقر” مراكز جديدة لتجنيد الشبان في كل من بلدات “دير حافر، وتل عزان، والسفيرة، ومسكنة، وتل شغيب، وجبل الحص” بريف حلب الشرقي، والهدف منها هو استقطاب أعداد جديدة من المتطوّعين والمنتسبين.
إعادة اعـ.ـتقال أحد المُفرَج عنهم
قال مراسل أورينت نت في دير الزور زين العابدين العكيدي، إن فرع أمن الدولة التابع لميليـ.ـشيا أسد، أعاد اعتقـ.ـال الشاب (عساف الأحمد الصالح) بعد ساعات من إطلاق سراحه من صيدنايا، حيث وصل الشاب إلى بلدته (السبخة) التي تخضع لسيطرة ميليشيات أسد وحاول عبور الفرات باتجاه مناطق سيطرة قسد حيث نزح أهله، ليتم اعتقالـ.ـه مرة أخرى وتحويله إلى فرع أمن الدولة في دير الزور.
وتأتي الحادثة بحسب مراسلنا، مشابهة لحادثة أخرى أُعيدَ فيها اعتقـ.ـال المدعوّ (بهجت خير الدبس) من أبناء مدينة البوكمال، بعد اعتقـ.ـاله منذ شهرين ونصف في البوكمال، حيث عاد بعد إجراء المصالحة مع ميليشيات أسد ليتم إعادة اعتقـ.ـاله مرة أخرى.