في قاع البحر تحديدا..! عملية روسية غريبة وسرية تكشف عنها مصادر موثوقة في هذه المنطقة
أفادت تقارير إعلامية بأن القوات الروسية نفذت سرا عملية لنقل الجثث من الطراد الغارق موسكفا، الذي خسرته موسكو في البحر الأسود.
ومنذ أيام عدة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطراد “موسكفا”، الذي يعتبر “الأخطر والأهم” لروسيا في البحر الأسود، قد غرق.
وتقول موسكو إن “موسكفا” قد غرق بعد أن تسبب حريق في انفجار الذخيرة. في المقابل، تقول أوكرانيا إنها أصابته بصاروخ مضاد للسفن، وهي رواية تؤيدها أيضا الولايات المتحدة.
ولم تعترف روسيا بعد بشكل رسمي بالعدد الإجمالي لضحايا غرق السفينة، مكتفية بالقول إن الحادث خلف “ضحية واحدة”.
وتأتي هذه المستجدات وسط ادعاءات جديدة بأن البحارة الشباب “تُركوا ليغرقوا” بينما “فرّ الضباط من السفينة مثل الفئران”، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال فاديم سكيبيتسكي، المتحدث باسم مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع في كييف: “لقد استعادوا الجثث، وأزالوا جميع المعدات التي تم تصنيفها، وطهروا هذا الطراد”.
وأضاف: “لقد أخذوا ما ليس من المفترض أن يقع في أيدي دولة أخرى”.
من جهته، ذكر ديمتري شكريبتس، أب أحد البحارة المفقودين: “هرب الضباط من السفينة مثل الفئران وتم التخلي عن البحارة الشباب.. هل تريدون أن تعرفوا لماذا لم يكن هناك ناجون بجروح خطيرة من موسكفا؟ لأنهم أغرقوهم مع الطراد.. هذه هي الحقيقة المروعة وسأثبت ذلك مع الوقت”.
وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتز عن “ثقته”، الخميس، بأن روسيا لن تكسب الحرب التي تسببت بها في أوكرانيا، مؤكدا أيضا أن الرئيس فلاديمير بوتن لن يسمح له “بإملاء” شروط السلام.
وقال شولتز في خطاب ألقاه أمام اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “يجب ألا يكسب بوتن الحرب. أنا على ثقة بذلك: لن يكسبها”.
وأضاف أن الرئيس الروسي الذي أطلق اجتياح أوكرانيا قبل أكثر من 3 أشهر “لم يحقق أساسا أهدافه الاستراتيجية”.
وطغت الحرب في أوكرانيا على التجمع السنوي للنخب، الذي تم تعليقه مرتين بسبب جائحة كوفيد-19، وجعلت مزاج صانعي السياسات متلقبا، ولكنها لم تمنع مجموعات المناصرة وقادة الأعمال من محاولة تحسين المصائر و- كما يأمل منظمو المنتدى- وتحسين وضع العالم.
وأثارت حملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الازدراء الدولي وزعزعت استقرار حلفائه، ونتيجة لذلك، لم تتم هذا العام دعوة المبعوثين الروس من رجال الأعمال والحكومة، الذين كانوا من العناصر الأساسية في دافوس منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.