مصادر تفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل حول مستقبل الوضع الميداني شمال سوريا والعملية التركية المرتقبة!
تحدثت مصادر محلية تابعة لقيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن مفاجآت قادمة تتعلق بمستقبل الأوضاع الميدانية في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا، بالإضافة إلى حديثها عن تفاصيل جديدة تخص العملية العسكـ.ـرية التركية المرتقبة في الشمال السوري.
وفجر “نوري محمود” الناطق باسم وحدات حماية الشعب التي تقود قوات “قسد” مفاجأة من العيار الثقيل حول المفاوضات التي تجريها تركيا مع الأطراف المعنية بالشأن السوري بشأن إطلاق يدها لشن عملية عسكـ.ـرية جديدة شمال وشرق سوريا.
وأكد القيادي الكردي أن تركيا تمكنت من الحصول على ضوء أخضر بخصوص تنفيذ عملية برية على بعض المناطق في الشمال السوري خلال الفترة المقبلة.
وقال “محمود” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، إن احتمالية شن أي عملية تركية هو احتمال وارد وجدي، على حد وصفه.
وأوضح أن تركيا ترى نفسها في المرحلة الراهنة مضطرة للقيام بعملية عسكـ.ـرية، إذ لم يبقَ أمامها أي حل سوى هذا، وفق تعبيره.
وزعم القيادي الكردي أن تركيا تهدف في الوقت الحالي إلى السيطرة على مناطق قوات سوريا الديمقراطية، ولكن ستتبعها في وقت لاحق محاولات للسيطرة على حلب والموصل ومن ثم كركوك، حسب قوله.
وبيّن “محمود” أن تركيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وكذلك هي أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مشيراً أن أنقرة ترغب في استغلال هذا الأمر والاستفادة منه.
وأشار القيادي الكردي في معرض حديثه لوسائل إعلام كردية أن تركيا حتى لو لم تكن لديها الإمكانيات الكافية حالياً، فإنها ستشن الـ.ـحـ.ـرب للسيطرة على المناطق آنفة الذكر، وذلك بالاعتماد على الدول الأوروبية ودول حلف شمال الأطلسي.
ولفت “محمود” إلى أن تركيا ما إن تتاح لها الفرصة ستبدأ الـ.ـحـ.ـرب، مشيراً أن الرئاسة التركية بطبيعة الحال لا تخفي ذلك وتتحدث عنه على الملأ.
ونوه القيادي الكردي أن تركيا وفي ضوء التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأتراك مؤخراً، ربما تكون قد تلقت الضوء الأخضر لبدء عملية عسكـ.ـرية من أجل السيطرة على بعض المناطق شمال وشرق سوريا.
ويأتي حديث القيادي الكردي في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أن أنقرة حصلت بالفعل على ضوء أخضر روسي من أجل السيطرة على بعض المدن والمناطق شمال وشرق سوريا، من أهمها “عين العرب” و”تل رفعت” و”منبج”.
ولفتت التقارير إلى أن روسيا منحت تركيا الضوء الأخضر مقابل ثمن قدمته أنقرة لموسكو، مشيرة إلى أن ما قدمه الجانب التركي غير معلوم بالضبط حتى اللحظة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” قبل يومين، حيث بحثا مسألة رغبة تركيا بإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا.
وأبلغ الرئيس التركي نظيره الروسي بأن إنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا باتت ضرورة ملحة، مشدداً على أن بلاده ماضية في استكمال الحـ.ـزام الأمــ.ـني على طـ.ـول حدودها مع سوريا فـ.ـي أسـ.ـرع وقت ممكن.
المصدر : طيف بوست
