ضحـ.ـايا بانفـ.ـجار ضحم بمستودع ذخيرة يهز ريف إدلب الشمالي ويسبب حالة الرعـ.ـب بين السكان (فيديو)
شهدت بلدة بابسقا بريف إدلب الشمالي والقريبة من الحدود التركية انفـ.ـجارًا قويًا لمستودع ذخيرة يتبع لفصيل “فيلق الشام” مساء الأربعاء،استمر لساعات من فجر الخميس 2 من حزيران.
وذكرت فرق “الدفاع المدني السوري” وجود ضحـ.ـايا بينهم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، دون تحديد العدد الكلي للحصيلة، في حين نشرت شبكات محلية تسجيل ثلاث إصـ.ـابات في صفوف المدنيين بينهم حالة خطـ.ـرة.
واندلعت حرائـ.ـق “ضخمة” في مخيمات بمحيط بلدة بابسقا، وتطايرت الذخائر باتجاه المخيمات.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني” المصابين إلى المستشفيات القريبة، وانتشلت جثة الطفلة، وأخمدت النيران، وأجلت المدنيين من 12 مخيمًا لأماكن أكثر أمنًا.
حالة رعـ.ـب.. ماذا حدث؟
ذكرت مراصد عسكرية عاملة في المنطقة أن الانفجـ.ـار قريب من الأماكن السكنية، وطلبت من الأهالي الابتعاد عن المكان، وناشدت فرق “الإسعاف والدفاع المدني” من المناطق المحيطة، وطلبت التوجه إلى المخيمات المجاورة لإسعاف المصابين منها بعد ورود أخبار عن وجود إصابـ.ـات.
وسقطت عدة صواريخ في مناطق متفرقة في بلدة عقربات ومخيمات “قاح – سرمدا” شمالي إدلب، وبعض القـ.ـذائف تجاوزت الحدود التركية، وسادت حالة من الرعـ.ـب والخوف في مخيمات النازحين القريبة من مكان الانفـ.ـجار.
كما نُشرت عدة تسجيلات مصورة أظهرت مدى قوة الانفـ.ـجار، دون معرفة سبب الانفـ.ـجار في حين تناقلت شبكات محلية أن المستودع تعرّض لقصـ.ـف من طائرة مسيّرة.
ونشرت معرفات مقربة من “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في المنطقة بعد حوالي ساعتين من الانفـ.ـجار أن الجهات المختصة سيطرت على 60% من خطـ.ـورة الانفـ.ـجار، ولا تزال فرق “الدفاع المدني” تحاول السيطرة عليها بشكل كامل.
وتتكرر في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا الانفجارات في مستودعات أسلحة وذخائر، دون معرفة الأسباب، مخلّفة ضحايا من المدنيين، الذين تقام قرب تجمعاتهم.
وفي 3 من أيار 2021، أدى انفجار وقع غربي بلدة كفريا شرق إدلب، إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأتان، وإصابة ستة آخرين، منهم بحالات خطرة، حسبما قال منسق عمليات الإسعاف في الشمال السوري حينها، “أبو الوليد سلمو”، لعنب بلدي.
ووقع الانفجار قرب مخيم “نادي الفروسية”، وتواصلت عنب بلدي حينها مع “المرصد الموحد”، الذي لم يستبعد المرصد أن يكون الانفجار حدث باستهداف صواريخ بحرية أو مدفعية، إلا أن الصور التي ظهرت بعد الانفـ.ـجار أوضحت وجود ذخائر مدفعية منتشرة في المكان، ما يدل على أن المبنى المنفـ.ـجر كان مستودعًا للذخيرة.