عبوات ناسفة تفتـ.ـك بعناصر من ميليشيات الأسد في هذه المحافظة السورية هي الاولى من نوعها
شهدت مدينة حمص وسط سوريا انفجـ.ـارات عنيفة تسببت بوقوع عدد من القـ.ـتلى والجـ.ـرحى في صفوف ميليشـ.ـيات نظام الأسد.
وأفادت صفحات موالية بأن عبوات ناسفة انفجرت أثناء محاولة عناصر تابعين لميليشيات الأسد تفكيكها ما أدى إلى انفجـ.ـارها ووقوع قـ.ـتلى وجرحـ.ـى في صفوفهم.
وأسفر الانفـ.ـجارات بحسب ما ذكرت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن مقـ.ـتل ثلاثة عناصر وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.
وعرف من القتلـ.ـى بحسب صفحات موالية الملازم شرف علي واصف المنحدر من مدينة السلمية والملازم شرف حسن المرعي من درعا.
وتزايد في الآونة الأخيرة عدد القتلى بصفوف ميليشيات الأسد بينهم ضباط رفيعي المستوى كانوا مسؤولين عن ارتكاب مجـ.ـازر دموية ضد المدنيبن.
كما اتخذت روسيا وتركيا وإيران قرارًا مشتركًا بشأن منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، وذلك في بيان أعقب اجتماعهم في العاصمة الكازاخية، “نور سلطان”.
ووفقًا لموقع “الحدث”، فقد أكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك، اليوم الخميس، على بذل المزيد من الجهود، لضمان الاستقرار ضمن منطقة خفض التصعيد، في إدلب.
وشدد البيان على ضرورة تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بإدلب، دون الإشارة إلى العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، ضد الميليشيات الكردية.
أما بالنسبة للمعركة التركية المرتقبة في سوريا، فقد ذكر المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، “ألكسندر لافرنتييف”، في تصريحات له اليوم، أن بلاده حاولت إقناع تركيا بالتراجع عن معركتها، وحل المشكلة بالطرق السلمية.
وتخضع منطقة إدلب، وما يجاورها من أرياف محررة، لاتفاق وقف إطلاق النار؛ الموقع بين روسيا وتركيا، في ربيع العام 2020، ويقطنها أكثر من خمسة ملايين سوري، نصفهم من النازحين.