نبدأ بتفاصيل الخبر 👈👈 قصة وعبرة ..
ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺰﻭﺝ أﺧﺖ بوّاب مدرسة يعمل معه
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﺻﺒﺢ يهتم به ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ؛ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻣﻌﻠﻢ ..
ﻳﻘﻮﻝ المدير لصهرﻪ البواب :
ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭأﻋﻄﻬﻢ ﺣﺼﺔ ﺑﺪﻻً ﻋﻨﻪ. ﻭﺷيئاً فشيئاً ﻭﺑﻐﻴﺎﺏ الرقابة ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﺐ ثبّت المدير صهره البواب ﻣﻌﻠماً بالمدرسة.
ﻣﺮّﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍلأﻳﺎﻡ ﻭﺍﺭﺗﻘﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭأﺻﺒﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍلتربية .. ﻓﺮﻗّﻰ صهره البوّاب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ للمدرسة..
ﺛﻢ ﺩﺍﺭﺕ ﺍلأﻳﺎﻡ ﻭﺃﺻﺒﺢ صهره البوّاب ﻭﺯﻳﺮاٍ للتعليم ﻓﺮﻗّﻰ البوّاب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ للتربية – « ﻣﻜﺘﺐ ﻓﺨﻢ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺪﻡ ﻭسائق ﻭﻣﻔﺘﺸﻴﻦ ﻭﻣﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﻤﻠﻘﻮن له ، ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ والإكراميات، ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺘﺼﻔﺤﻬﺎ ﻛﻞ ﻳـﻮﻡ ».
ﻭذات يوم وﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻔﺤﻪ ﺇﺣﺪﻯ الجرائد ، ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ أحد العناوين ﻳﻘﻮل:
« ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ يقرر ﺗﺸﻜﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠـﻴﻦ ، وﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻴﺔ ».
ﺍﺭﺗﺒﻚ البواب ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻋﺮ ، ﻭﺧﺸﻲ أن يُفتضح أمره، ﻓﻬﻮ بواب ، ﻭﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ،
ﻓاﺗﺼﻞ بصهره ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻗﺎﻝ له:
يا أبو النسب، أﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ أﻥ ﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻱ .. وأن قرار إعادة تقييم الشهادات سيفضحني!!
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
(ﻻ ﺗﺨﻒ ياسيادة المدير ، فقد ﻭﺿﻌﺘﻚ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ_ﻟﺠﺎﻥ_ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ.)
وهكذا_تُدار_الأمور_يا سادة .
