القصة الرائعة لإسلام “فوزي سمعان” خادم كنيسة وكامل افراد عائلته
نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 فوزي صبحي سمعان، خادم كنيسة (ماري جرجس ) بمدينة الزقازيق وأخته ووالده وزوج أخته، ( يعتنقون الإسلام )،
قبل أن يصبح قسيساً، وبعد سنوات من البحث والشك ، سجد كما يسجد المسلمون ، ثم بكى بحرقة وابتهل إلى رب الخلق أجمعين قائلاً :
ربي .. أنت تعلم أنني في حيرة شديدة فإن كانت النصرانية هي الحق فاجعل روح القدس تحل عليّ الآن .. وإن كان الإسلام هو الحق فأدخله في قلبي.
يقول : لم أرفع رأسي من السجود إلا وصدري قد انشرح للإسلام.
فوزي صبحي سمعان
بعد أن شرح الله صدره إلى الإسلام واجه القس بشكوكه في حقيقة ما آلت إليه النصرانية، وألقى عليه بعض التساؤلات .. لم يجبه القس ولكن سأله : هل تقرأ القرآن؟ قال : نعم ، غضب القس غضباً شديداً ، وصرخ في وجهه قائلاً : نحن فقط الذين نقرأ القرآن أما أنت والعامة فلا..
فخرج فوزي من الكنيسة ولم يدخلها مجدداً، فوزي صبحي سمعان، قدر الله أن ينسى والديه أن يصنعوا له صليباً على يده وهو طفلاً ، وشاء الله أن يهديه إلى الحق ليصبح فيما بعد داعية إلى الحق، يقول :
عشت تسع سنوات بين نفسي المتمردة والهروب منها .. قارنت بين الإسلام والنصرانية .. بين الأناجيل والقرآن وكانت الغلبة للحقيقة والنور .. كيف يقبل إله ـ كما يزعمون ـ أن يصلبه عبد من عباده، أليس في هذا مجافاة للمنطق و تقليلاً بل و امتهاناً لقيمة ذلك الإله الذي يعبدونه من دون الله الحق؟.
علمت أسرته بخبر اعتناقه الإسلام ، ووقفت تجاهه موقفاً شديداً ساندتهم فيه الكنيسة وبقية النصارى الذين ساءهم أن يشهر أحد الذين يؤهلونهم ليكون قساً إسلامه ، فهرب بعيداً عن بطشهم ولزم الدعاء لأهله بالهداية.
استيقظ ذات يوم على صوت طرقات على باب شقته، وحين فتح الباب وجد شقيقته أمامه تبكي فرحاً و تعلن رغبتها في اعتناق الإسلام .. ثم لم يلبث أن جاء والده بعد فترة ولحق بابنه وابنته على طريق الحق وتزوجت أخته من شاب كان نصرانياً وأسلم.
والده
توفاه الله بعد إسلامه بعام ونصف.
أخته
حفظت القرآن ودرست علوم الدين وبدأت في تعليم نساء المسلمين صحيح الإسلام.
زوج أخته
حفظ القرآن ودرس العلم الشرعي و صار داعية وعمل إماماً لأحد المساجد.
فوزي صبحي سمعان
أو _ الشيخ فوزي المهدي بعد الإسلام
حفظ القرآن الكريم ودرس الفقه وأصول الدين وأصبح إماماً مميزاً وخطيباً مفوهاً ومدرساً لمادة الدين الإسلامي، وله عشرات الخطب والدروس الإسلامية، وكان يمشي للمسجد في مصر وكلما رأى قوم لا يصلون كان يعظهم ويذكرهم، ويقول لهم : أسمعتم الاذان ؟ هيا إلى الصلاة
توفي الشيخ فوزي المهدي “رحمة الله عليه” العام الماضي في صمت