حـ ادثة غريبة جداً لحافلة من مصر إلى السودان
نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 حـ ادثة غريبة جداً
أتوبيس مسافر من مصر إلى السودان وبعد أن تجاوز الأتوبيس منطقة كركر بأسوان توقف فجاة الأتوبيس
فنادي سواق الأتوبيس في الركاب..
ياجماعة : صاحب المقعد رقم (17) يجيني قدام
فقام صاحب المقعد رقم (17) ومشي للسواق قدام ..
فقال سواق الأتوبيس للراكب أقعد وسوق الأتوبيس دا ورجع السواق المقعد رقم (17) مكان الراكب ..
الغريب جداً و المحير جداً عندما وصل الأتوبيس مدينة كسلا و نزل الركاب كلهم الوحيد الذي لم ينزل هو السواق الذي رجع للمقعد رقم (17)
فتدافع الناس إليه فوجودوه جـ ثة هامدة و بدأوا و بشهامة السودانيين حمل الجـ ثة إلى خارج الأتوبيس و لكن الغريب جداً عندما سالوا صاحب المقعد.رقم (17) الذي ناداه السواق هل تعرف هذا المرحوم ؟؟؟
ف أجاب الرجل : و الله ما بعرفه و أول مرة أركب الأتوبيس السياحي دا
و الغريبة كيف عرف أنني سواق وبعرف اسوق عشان أقوم بالمهمة نيابة عنه ؟؟؟
يا سبحان الله هذا نحسبه من الصالحين عندما شعر بنفسه يحتضر ألهمه الله بمعرفة صاحب الرقم (17) إنه سواق لايصال المسافرين الي كسلا بسلام و يمـ وت هو بسلام ….
يا أحبابي أهل الصلاح في مصر كثر و لكن لا يعرفون أنفسهم وموجودين في كل مكان ..
فالشعب المصري هو مرتع الصالحين مادام كثير الصلاة علي النبي ..
فصلوا علي النبي لتكونوا من الصالحين باذن الله ..